التربية الحديثة ضمن محاضرة في ثقافي بكراما

الوحدة : 22-10-2020

أقام المركز الثقافي في قرية بكراما محاضرة تربوية بعنوان (التربية الحديثة) للمرشدة النفسية الآنسة ندى حمود والتي وضحت من خلالها سعي جميع الآباء والأمهات الى تنشئة اطفالهم  تنشئة سليمة  وخاصة أن هؤلاء الأطفال هم زينة الحياة الدنيا وعماد المجتمع الذي سينهض بعزمهم وأخلاقهم، ولذلك على الآباء والأمهات تعليم أطفالهم الخطأ والصواب في سن مبكرة حتى ينشأ جيل واع ومميز، لافتة إلى اختلاف طرق التربية مع تقدم الحضارات وتطورها وظهور طرق جديدة  ومبتكرة تناسب  الجيل الجديد خاصة أننا في عصر التكنولوجيا والسرعة.

وأشارت حمود في محاضرتها إلى أهم وسائل التربية الحديثة منها حكايا ما قبل النوم وأهميتها في تربية الأبناء حيث يمكن من خلالها تعليم الطفل العديد من القيم والأخلاق الحسنة من خلال اختيار قصة مفيدة ذات هدف ومغزى وتحتوي على حكمة، كذلك أكدت على أهمية الابتعاد عن الضرب وكيف يتوجب على الآباء مساعدة أبنائهم على بناء شخصية قوية  لا تعاني من الخوف  والانهزام وخاصة أن الضرب يعتبر أسوأ أنواع العقاب واللجوء بدلاً عنه إلى وسائل عقاب جديدة مثل الحرمان من هدية أو مقاطعة الطفل وعدم الحديث معه لوقت محدد، كذلك عدم الصراخ أمام الأطفال واتباع اسلوب الحوار الهادئ دائماً واحترام الطفل أمام الغرباء وتعليمه احترام الغرباء، كذلك من أهم وسائل التربية الحديثة القدوة الحسنة وخاصة أن الطفل يقلد والديه بكل شيء ولذلك من الضروري أن يربي الآباء أبناءهم بالقدوة الحسنة ولذلك هناك مجموعة من الامور التي يجب أن ينتبه عليها الآباء مثل عدم الكذب أمام الأطفال لأي سبب كان لأن الطفل لن يتعلم الصدق إذا كان أحد والديه يكذب أمامه ويخلق الأعذار الكاذبة للتهرب من المسؤولية، ومن الأساليب الهامة أيضاً التعبير عن الحب للأبناء حتى تقوى شخصيتهم وتزداد ثقتهم بأنفسهم، فيما أكد السيد قيس صالح مدير مركز بكراما على أهمية دور التربية وخطورتها في الحياة  كونها أداة المجتمع في المحافظة على مقوماته الأساسية من أساليب الحياة وأنماط التفكير المختلفة وتعمل على تشكيل مواطنيه والكشف عن طاقاتهم الكامنة حيث أنها تهتم بالفرد والمجتمع معا وفي وقت واحد ومتزامن من خلال اتصال الفرد بمجتمعه وتفاعله معه سلباً وإيجاباً.

سناء ديب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار