الوحدة 21-10-2020
أعجبتني مقولة الفنّ لا يجامل ،ولا يستمر إلا باستمرارية العطاء وتعدد الإمكانات ونقاء النظرة الفنية وجودة العمل ،في منزل بسيط وسط عائلة بسيطة ومحبة كانت الطفلة تبدأ أولى خربشاتها على دفاتر الرسم وكانت تلقى الإعجاب والتصفيق من أمها وأقاربها.. وبدأت أقلام التلوين والدفاتر تكثر عندها.. تلك الألوان المتعددة بدأت ترسم في مخيلتها العديد من اللوحات المختلطة بتلك الألوان.. تقف على الشرفة وتمعن النظر في السماء لترسم فيها أجمل القصص..
هي الشابة الفنانة رنيم بسام شحرور تسرع إلى أوراقها لتترجم ما تخيلته وبدأت اللوحات تكثر وبدأ حلمها يكبر في أن تكون فنانة مميزة.. بدأ الأستاذ الفنان رشيد شخيص الذي كان خالاً لوالدتها يدعمها ويعلمها بعض الخطوط الأساسية في الرسم..
وكلما كانت تكبر كان حلمها يكبر ويتبلور أكثر فأخذت تشترك ببعض المعارض.. وتنتج العديد من اللوحات والأعمال الفنية والتحقت بكلية الفنون الجميلة وتابعت مسيرتها الفنية.. تلك الطفلة التي كبرت وترعرعت في أحضان الفنون الملونة بأجمل الألوان هي …
قالت لنا في لقاء قصير: أنا ولازلت أسعى وأتطلع لأكون نجمة مضيئة في سماء الفن يلمع اسمها عالمياً…
أما منتوجاتها فكان هناك طرق للترويج منها الفيسبوك أو الأنستغرام وطلبات عن طريق الأصدقاء أو عن طريق المعارض ,شاركت في عدة معارض ،أهمها ملتقى شقائق النعمان مع الفنان إسماعيل توتنجي.
وبالختام قالت: طموحي
أن أترك بصمة لا تنسى
أن أنجح في دراستي
أن أسعد عائلتي بنجاحاتي
وأرى بسمة أمي.
نور محمد حاتم