الوحدة 20-10-2020
حتى هذه العبارة لم نعد نراها.. لا مشكلة، فبالنهاية هناك عمل يجب أن ينجز..
في المثلث بين مدرسة جعفر الصادق وجريدة الوحدة ومدخل مدينة اللاذقية هناك عدة ورشات في عقارات سكنية قيد الإنشاء وأيضاً لا مشكلة..
نريد أن نتنفس.. نفتح (الشبابيك) عند انقطاع الكهرباء فلا نعود نسمع حتى أصواتنا..
صخب لا محدود.. أصوات مولدات ومناشير حجر وصراخ عمال وغير ذلك..
الإزعاج موجود، ولو أن العمل من أجلنا لتحمّلناه.. لكن عندما سألنا، قيل لنا إن الشقة بـ (200) مليون ليرة سورية وما فوق.. حتماً هي ليست لنا وبالتالي فإنكم تزعجوننا من أجل الإزعاج فقط!
لا نستطيع، ولا نريد أن نوقف أي عمل، لكن ألا يجب أن تكون المدة محدودة بحيث يكون عمر الإزعاج قصيراً؟
المشهد قائم منذ سنوات، وبحسب مشاهداتنا فإنه يحتاج إلى سنوات أخرى، وكان الله بعون الجيران!