الملتقى العاشر للقصة القصيرة جداً يحتفي بنتاجات 22 كاتباً

الوحدة : 5-10-2020

سانا

بهدف تسليط الضوء على القصة القصيرة جداً لتعزيز مكانتها في عالم الأدب المعاصر استضاف المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس وعلى مدى يومين فعاليات الملتقى العاشر للقصة القصيرة جداً وسط مشاركة 22 كاتباً وكاتبة.

الملتقى الذي أقيم بالتزامن مع اليوم العالمي للقصة القصيرة جداً قدم فيه المشاركون بعضاً من نتاجهم الأدبي مع قراءات نقدية وجلسات حوار ناقشت القصص مقدمة رؤى حول سبل الارتقاء بهذا النوع الأدبي.

كمال بدران مدير ثقافة طرطوس أوضح في تصريح صحفي أن أهمية الملتقى تأتي من التفاعل بين الكتاب والنقاد والقراء بغرض إظهار المكانة المتميزة للقصة القصيرة جداً مؤكداً حضور هذا الجنس الأدبي في ظل الظروف الراهنة لمعالجة تداعيات الواقع النفسية والاجتماعية.

الدكتور محمد ياسين صبيح رئيس الرابطة ذكر في تصريح مماثل أن الهدف من إنشاء الرابطة الاهتمام بالقصة القصيرة جداً وإعطاؤها دورها الذي تستحق وتسليط الضوء عليها بشكل أكبر مؤكداً أن الملتقى كان منبراً مهماً في انتشار هذا النوع الأدبي محلياً وعربياً كاشفاً في الوقت نفسه نية الرابطة إطلاق أول مسابقة عربية لأفضل مجموعة قصصية قصيرة جداً.

الكاتب والصحفي علي الراعي مدير الملتقى السوري للنصوص القصيرة قدم نماذج مبكرة للقصة القصيرة جداً وأوضح أن البعض يستسهل هذا النمط معتمداً على التكثيف الذي فهم على أنه اختزال بعدد الكلمات ما يعني تفريغه من مضمونه الحقيقي في حين يتوجب في كل قصة حضور مقومات وأركان ثابتة.

ووصفت القاصة جمانا العامود الملتقى بالعلامة الفارقة مقدمة عشرة نصوص تناولت فيها مواضيع إنسانية وجدانية اقتصادية من وحي الواقع عكست معاناة الناس من الحرب.

وروى القاص عمار صالح في نصوصه التي ألقاها مشاهداته للواقع الحالي مؤكداً أن القصة القصيرة جداً كنوع أدبي لديها قدرة عالية على التعبير عن أي حدث مهما كان بأساليب مختلفة وأن كتابتها تصنف من النوع السهل الممتنع.

وقرأ طالب السنة الرابعة قسم الهندسة المعلوماتية بجامعة طرطوس سنان علي باقة من النصوص التي ترك للمتلقي حرية التفكير في معناها موضحاً أن كل شخص يفهم معنى القصة بحسب مخزونه الثقافي.

وطرح القاص جعفر نيوف من خلال قصصه بعضاً من المواقف الاجتماعية والسياسية مشيراً إلى تطور القصة القصيرة جداً يوماً بعد يوم فيما رأت القاصة غفران سليمان كوسا أن أهمية الملتقى تتمثل في نقل نتاجات المشاركين من العالم الافتراضي إلى الواقع.

كما قدمت الكاتبة ليلى أحمد ثمانية نصوص تمحورت حول قضايا المجتمع بمختلف نواحيه مركزة على قضية المرأة ودورها بالمجتمع مبينة أن جلسات النقاش التي جرت في نهاية كل يوم طرحت مواضيع واقتراحات عدة من شأنها النهوض بواقع القصة القصيرة جداً وكتابها لتأخذ مكانها الحقيقي كجنس أدبي يقدم قضايا مختلفة بأسلوب موجز ومفهوم لدى القراء والجمهور.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار