رقــم العــدد 9302
28 شــــــــباط 2019
الطب البديل هو الطب الذي لا يعتمد في العلاج على الأدوية والعقاقير الكيميائية، وإنما يعتمد على استخدام الأعشاب الطبية والمواد الطبيعية والطرق التقليدية التي أثبتت فعاليتها في علاج الكثير من الأمراض، وعن أنواع الطب البديل وأهمية وثقافة التغذية ألقى الدكتور حسان خوجة محاضرة في دار الأسد توسع بالشرح فيها،
وكانت البداية تأكيداً منه على أن الطب البديل ليس بديلاً عن الطب العادي التقليدي بل هو متكامل معه لأن ما لدينا ليس لديهم، وما لديهم ليس لدينا، فعندما يتكامل الطب البديل والتقليدي العلمي نستطيع إيصال المعلومة الطبية السليمة إلى كل شخص وهذا هدفنا.
وانتقل الدكتور حسان بالحديث عن الثقافة الغذائية موضحاً إن عاداتنا وبيئتنا لا تنسجم مع المطلوب، فلدينا جهل بالثقافة الغذائية، مثال الجذور الحرة التي تفتك في البدن، فهي أي زمرة كيماوية سالبة تأخذ هيدروجين ليتعادل من أقرب خلية له فتتناقص وتصبح جذراً حراً، وهكذا.. إلى أن يأتي مضاد الأكسدة الذي يعطي هيدروجين منه ويوقف هذه العملية التي يمكن أن نسميها (الصوصية)، أما الاحتمال الثاني هو أن يؤخذ الهيدروجين من خلايا الدماغ ويصاب الإنسان بالانطواء والانزواء والزهايمر، وأما الاحتمال الثالث أن يؤخذ الهيدروجين من نواة الخلية والجذور الحرة هي مسببة للعديد من الأمراض من بينها السرطانات.
وكان جواب المحاضر عن العادات والتقاليد التي تزيد أو تنقص الجذور الحرة أولها: قلة النوم العميق محسوب علينا عندما تعمل الغدة الصنوبرية التي تفرز لقاحاً ضد كل الأمراض وهذه الغدة لا تفرز إلا عندما يأتيها أمر من الدماغ والذي بدوره لا يعطي إلا عندما تأتي إشارة من العين أنها أصبحت في ظلام دامس، فنومنا يجب أن يتوافق مع الساعة البيولوجية فعلينا النوم الساعة التاسعة لنعطي مجالاً للغدة الصنوبرية أن تعمل وضمن ساعات النوم المحددة، لأن الكبد أثناء النوم يفرز مادة لتنقية الجسم من السموم، ومن الأمور المسببة للجذور الحرة الأبيضين (السكر والملح) فالملح شاردة سالبة والسكر أخطر فكل جزئية سكر فيها ست جزئيات جذور حرة، وأيضاً الخبز الأبيض مع أنه قمح إلا أنه منزوع القشرة التي فيها مضادات الأكسدة واللحوم البيضاء منها، أما الفروج فحرارته أعلى من حرارة الجسم عند تناوله يتكثف الدهن المصاب في الدم.
ثم انتقل المحاضر إلى فقرة من أين نأكل؟ هل الأكل فيه كيماويات؟ قائلاً للأسف الشديد ترى حالات غش هائلة بدءاً من المزارع الذي كان يتصف بالطيبة وعدم الغش ويزرع محاصيل طبيعية بات هذا المزارع تاجراً يغش برش الملونات على البندورة ليصبح لونها الأخضر أحمر من الخارج فقط وهي في الحقيقة سامة.
أما مشاكل العمود الفقري فيه مشكلتان الأولى عندما يبلغ الإنسان 22 سنة العمود الفقري والعظام لا يتغذيان من الدم مباشرة التغذية تتم عبر جهاز يشبه الإسفنج يمتص الغذاء من الدم ويعطيه للعمود الفقري والعظام، وهذا الجهاز لا يعمل إلا في حالة الحركة (المشي – السباحة) وفيما يخص النساء عندما يدخلن سن اليأس يتوقف لديهن فرز الهرمون الأنثوي المفيد في حياتهن، فإذا لم يعوض تصاب بهشاشة العظام، وهنا يأتي دور مدارس التغذية فعليها أن تأخذ هذا الهرمون من الغذاء مثل فول الصويا، العدس، ملعقة سمسم.
وعندما انتقل المحاضر بالحديث عن السرطان وعلاجه أكد أن الحالة المعنوية تأتي بالدرجة الأولى للعلاج، ففي حالة التفاؤل يفرز الدماغ 4000 أنزيم تخلص الجسم من أية علة، فالسرطان ليس مشكلة والتوقف عن المشتقات الحيوانية بداية العلاج واستعيض عنها بفول الصويا بطريقة منتظمة وصحية وذلك بعد أن يكون المريض قد زار الطبيب ويكشف الحالة السريرية وبعد إجراء التحاليل اللازمة وأي درجة ونحن لا نستطيع أن نقوم بأي عمل دون استشارة الطبيب المختص أولاً وخلافنا مع الأطباء هم لا يملكون غير الكيماوي وهو صناعة السرطانات وهدفها ابتزاز الشعوب، فالسرطان هو عبارة عن نقص فيتامين ب 17 وفلسفة علاجنا إغراق الجسم بمضادات الأكسدة تقوي مناعة الجسم عن طريق المكونات الغذائية المدروسة وتكون عضوية وباتباع نشرات غذائية ما هو المفيد وما هو الضار، والضار السكر والخبز الأبيض، كل العصائر الصناعية فهي سامة لأنها ملونة، ومن المواد القاتلة دبس البندورة لاحتوائه على المواد الحافظة والصناعية والبندورة تأخذ عصير وتشرب وهي أكثر فائدة.
وأشار الدكتور حسان إلى خطورة بعض أنواع المكياجات التي تحتوي في بعضها على مواد صناعية مسرطنة.
وبالانتقال إلى فقرة الحل بين يديك تحدث عن مراكز الطاقة والمساجات ويمكن أن يتعلم الشخص ذلك من خلال دورات تعليمية فهو طب صيني بدل الأبر ولها كتب كثيرة.
واختتم المحاضر بالقول هدفنا نشر الوعي ونشر الثقافة الطبية ثم أجاب في نهاية المحاضرة على أسئلة الحضور..
رواد حسن