الوحدة 2-9-2020
وهذا الحبيب أنار صباحي
فجاء النهار كريح الخزامى
عبير جميل وفيه ارتياحي
كأني به أصبحت حمامة
فلا تحسبن جمالي طبيعي
فمنه لنفسي أخذت علامة
فحينا تراني اخط انشراحي
قصيدا جميلا بصوت اليماما
وحينا تراني أخيط جراحي
بذكرى لقاء وهمس الندامى
ويامن تراني عزول التفاح
تراه أراد الخدود مدامى
فحاذر مني يا حبيبي صباحي
فإني به ألوذ السلامة
أناديك هيا فأنت انفتاحي
على عالم كم به القلب هاما !
وهات حنينا تلده العيونا
على الروح اهطل نداه رهاما
فإني ومنذ قرأت عيوني
ونبض جنون للحظي قواما
فإني ومنذ شعرت جفوني
تميل وتطرب لمرآك ياما
أجدني جديداً أضاهي الشباب
وبين الشموس تنورت قاما
نرجس عمران