الوحدة 25-8-2020
تتضارب وتتنوع الآراء والتقييمات والشكاوى حول فرن تشرين الكائن في منطقة المشروع السابع لمحافظة اللاذقية، إذ ما يلفت انتباه المارة حركة التجمع والازدحام العشوائية التي لا تحمل في طياتها ومعالمها أي نوع من التقيد بالإجراءات الاحترازية والمكانية للوباء الذي شغل العالم (كورونا).
أثناء مرورنا بالقرب من الفرن استوقفنا عدد من الأهالي الذين وجهوا نداء من خلال الوحدة للجهات المعنية طالبوا فيها النظر بمعاناة المواطنين حول عدة أمور متعلقة بمزاجية فتح الفرن صباحاً وعدم التقيد بالمواعيد النظامية المخصصة بفتح الأفران.
السيد رجب طالب: إيصال صوته للجهات المعنية حول عدم التزام إدارة الفرن بفتحه بالوقت المحدد اذ يتم فتحه حسب المزاجية في أوقات تتراوح بين السابعة والثامنة صباحاً مشيراً إلى أن موعد فتحه الأساسي يجب ان يكون الثالثة والنصف صباحاً وهذا أحد الأسباب المؤدية لحصول الازدحام على الفرن.
من جانبه أبو علاء قال: الفرن يفتح بشكل يومي في السادسة صباحاً.
أما أبو جورج أضاف: زيادة لأقوال الآخرين هناك مزاجية بعض الشيء بفتح الفرن وفي أغلب الأوقات الفرن يعج بالازدحام وأنا في هذا السن يصعب علي الانتظار لأوقات طويلة قد تتجاوز ساعة أو ساعتين.
وعن جودة الخبز أخبرنا أبو محمد أحد المواطنين المتواجدين في نفير الزحمة أمام الفرن الخبز ليس بالنوعية الجيدة أما أم بنان فكان جوابها لو لم تكن نوعية الخبز جيدة لما رأيتم هذا الازدحام بأم أعينكم على الفرن وهذا كان أهم مبررات الازدحام على الفرن بنظر أم بنان.
ولو افترضنا ان نوعية الخبز ممتازة و تغاضينا عن مزاجيات الفتح وعدم التقيد بالمواعيد ماهي النتائج التي سنستنبطها من حركة الازدحام العشوائية أمام الفرن وعلى كواته ومنافذ البيع مع عدم التقيد بإجراءات التباعد المكاني أو ارتداء كمامات من قبل أي مواطن في ظل هذه الظروف الصحية التي تمر بها البلاد؟
جراح عدره