العــدد 9302
الخميــــــــس 28 شـــباط 2019
تحت شعار (سورية الأم والوطن والحب) اجتمعت أسرة ملتقى الشراع بالتعاون مع مركز دار الأسد للثقافة في اللاذقية وقدمت ظهرية شعرية بعنوان «تحية لجيشنا الباسل والأسد بشار»، وصرح مدير ملتقى الشراع الشاعر أحمد داؤود: إن هدف الملتقى استقطاب الشعراء من كافة المحافظات السّورية ولمّ الشمل السّوري سورية الأم والحضن الدافئ ليصدح كل شاعر بما في جعبته من حروف تبلسم جراح الوطن، فالشعراء كلٌّ عبّرَ عن وجعه ووجع مجتمعهم، وتمحورت قصائدهم حول الشهيد والجريح وحبّ الوطن والولاء لسيّد الوطن السيّد الرّئيس بشار الأسد، ليجتمعوا على توحيد جهودهم لوأد المأساة ليوم لا رجعة فيه بعزيمة الجيش وبقيادة القائد المفدّى السيد الرئيس بشار الأسد. شارك في الملتقى ١٢ شاعراً وشاعرة، افتتحت الظهرية الطفلة ليا زياد نحلوس ابنة العشر سنوات التي تميزت بجرأتها ومهارتها في الإلقاء، فألقت قصيدة للشاعر الراحل محمود درويش «سقط القناع» وقصيدة لأستاذها الشاعر أحمد داؤد مدير ملتقى الشراع بعنوان (الشآم) وهذه بعض من أبياتها:
الشآم بلادي تظلّ المدى
وأرض الجدود وأرض الفدا
شهيد ينادي أنا ابن الشهيد
بروحي ودمي سأغزي العدا
نساء الحواري تقول نعم
سنمضي المسيرة بحجر أصم …
وعشق التراب نشيد ونور
دمشق المعالي ورمز الندا
وقدمت الشاعرة ملاك العوام ابنة مدينة السويداء قصيدتين نثريتين لسورية الأبية والشهيد ونصّ غزلي من ديوانها «من رحم الأمنيات» وصرحت لجريدة الوحدة: نحن ننادي بالوحدة دائماً بوجود هذا التنوع واللحمة الوطنية والوحدة التي حققناها شعراء وشاعرات والتي طالما نادينا بها، وهذه بضع سطور من قصيدتها «وشم على خاصرة الوجع»:
يا من تنادون.. وتضربون
تيتموا.. وترحلوا
باسم الدين ..باسم الوطنية
يا أعداء الله
لا تقايضوا على صوّان جبلي
سنعبر الموت لندفئ أحلامنا
لنروي حقولنا..
يغتسل ترابنا بدم شهدائنا
تتوضّأ أمهاتنا بالصبر.. ومن دمع الأرامل والثكالى …
كما قدم الشاعر هيثم وطفة قصائد عدة عن اللحمة الوطنية والتعايش والتآخي إضافة إلى عدّة قصائد وجدانية وغزلية والحنين للقرية والطبيعة باللغة المحكية وهذه بعض من أبيات قصيدته «صوتك»
صوتك إجاني
من بعد ما قلبي نطر
مثل المطر ع أرض عطشانة
صوتك رجّع سنين
سنين وأيام الذعر
وعّى السّهر بقلوب غفيانة
صوتك يا همس اللوز
بنيسان فتح زهر
بحقول دبلانة
صوتك رنيم المي
ع وراق الشجر
رقصة فرح وقداح مليانة
بينما قدم الشاعر أحمد تشتوش مدير ملتقى اللاذقية للشعر العمودي قصائد عدة تغنّت بحب الوطن:
من أرض الشام لقد برقا
نور للصبح وقد نطقا
إنّ الأحرار هنا سكنوا
والترب يعطرهم اعتبقا
والورد تنفس في ولهٍ…
وعدوّه بات المحترقا
وفؤادي ناداك أبداً.. .
كما شارك كلٌّ من الشعراء عبدالله حسن، مخلوف مخلوف، عماد الدين سقاطي، ابتسام خضر من مدينة اللاذقية والشاعرة هند سطايحي من حمص.واختتم الظهرية الشاعر المقاوم جابر عيده، عضو في ملتقى البيادر وملتقى شعراء العرين، ملتقى الشراع وعضو في المنارات بثلاث قصائد وطنية: الشام الأبية، صهيل القوافي تحية للجيش العربي السوري وقصيدة بعنوان: عيون النرجس وهذه بعض من أبياتها:
أغمض جفونك عن عيون النرجس منك استحيت أن أقبّل مؤنسي
نام الحبيب تذبّلت وجناته وعيونكنّ شواخص لا تنعس
فأجني منهنّ باقة نرجس يا مغرماً بهوى العيون النعّس
قبّل جبينك ما استطعت فإنما من شأننا كتمان سرّ المجلس
رهام حبيب