تعلق الموسيقي شادي فحام بالموسيقا منذ الصغر ، ومع الوقت ازداد حبه وشغفه واهتمامه بها ، فأصبح يطور نفسه شيئاً فشيئاً في العزف على الآلات الموسيقية من أكورديون واورغ وبيانو وفي مجال التوزيع الموسيقي والأعمال الموسيقية ويواظب على متابعة دراسته العليا ليسعى للتوفيق بينهما ولتحقيق ما يصبو إليه.
مشاركات متعددة
عن بداياته ونشاطاته الموسيقية قال : انطلقت بعمر 6 سنوات بالمدرسة بالعزف على آلة الأكورديون بعزف النشيد العربي السوري كل أسبوع والأناشيد في الاحتفالات الوطنية ومع فرق الشبيبة لاحقا وفي مهرجانات الشبيبة .
تشجيع الأهل
وعن دور الأهل في تنمية الموهبة قال : تشجيع الأهل كان أساسيا بالنسبة لي وساعدوني في إتباع دورات النوتة منذ الصغر وشراء آلة الاورغ.
من الصعب الاستغناء عنها
وعن الآلة التي يعزف عليها قال : آلتي الأساسية الاورغ ولاحقا طورت موهبتي بالعزف على آلة البيانو بالاعتماد على نفسي ولكن توقفت بعض نشاطاتي بسبب دراستي.
وأضاف : آلة الاورغ لها أهميتها بكل الفرق الموسيقية الحديثة مع تطور التوزيع الموسيقي حيث أصبح من الصعب الاستغناء عنها لتغطيتها الواسعة لكافة أنماط الموسيقا فهي آلة شاملة وتحمل مرونة لتناسب كل أنواع الحفلات.
وأضاف: إن تنسيق الوقت بين الموسيقا و الدراسة وخاصة الدراسات العليا فيه الكثير من الصعوبة ولكن في النهاية من الضروري أن يستمر العمل ويتحقق النجاح بكل المجالات .
المثابرة والاجتهاد
وتابع: مقومات العازف والموسيقي الناجح طبعا المثابرة والاجتهاد ومن ثم الموهبة فلا بد من الاجتهاد والتدريب المستمر والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال العمل .
وعن مشاركاته الموسيقية قال : شاركت مع نادي حمص الثقافي و في مهرجان القلعة والوادي وشاركت في تأسيس فرقة ارابيسك وقدمنا عروضا كثيرة وحاليا اعمل مع اوركسترا مديرية الثقافة بحمص منذ سنتين و اعمل في التوزيع الموسيقي، ولدي الكثير من الأغاني قمت بتوزيعها مع عدد من الفنانين وحاليا تم الانتهاء من أغنية ثانية قريبا ستبصر النور كما شاركت بعزف شارات مسلسلات مثل مسلسل “الجوكر”” ومسلسل يوما ما “تم عرضهما في شهر رمضان الفائت ،وقمت بتأليف موسيقا تصويرية لفيلم إلى المجهول ( أفلام قصيرة ) وحصلت على الجائزة الأولى كأفضل موسيقا في مهرجان بالعراق العام الماضي ، كما لدي مشاركة مع فرقة فصحى بحفلتين بقيادتي ومشاركة مع فعالية شغف.
لكل نوع ميزاته
وعن رأيه بالعزف الفردي والجماعي قال : كل نوع له ميزاته وكل نوع يضيف للعازف , الانفرادي يقوي إحساس العازف بالتفاصيل واعتماده على نفسه واستقلاليته , وفي الجماعي يندمج إحساس العازف بإحساس الجماعة وفيه تنظيم وتوزيع ادوار وعمل.
تقديم أفضل مالدينا
وعن الصعوبات التي تواجه العمل قال : الصعوبات كثيرة ومع ذلك دائما نحاول بقدر المستطاع مع زملائي الموسيقيين تقديم أفضل مالدينا ،لأن دور الموسيقي يبرز أكثر خلال الظروف الصعبة ، والموسيقا تساعدنا في تحمل ضغوطات الحياة.
يذكر أن الموسيقي شادي فحام مهندس في جامعة البعث ومسؤول عن الاستديو المركزي بكلية الموسيقا بالإضافة للجناح العملي .