الوحدة 19-7-2020
بدأت العملية الانتخابية بشفافية وبما يسمح للمواطن الإدلاء بصوته بكل يسر وسهولة لضمان مكانتها ومصداقيتها وقام المشرفون على العملية الانتخابية بتطبيق الإجراءات الوقائية كالتباعد المكاني وارتداء الكمامات من قبل العاملين على صناديق الانتخاب والوكلاء واستخدام مواد التعقيم بعد عملية التصويت وبالنسبة للناخبين تم الالتزام باستخدام قلم شخصي في عملية الانتخاب ومغادرة المركز الانتخابي فور الانتهاء من الانتخاب وخاصة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة ومنقوصي المناعة.
وفي سؤالنا للناخبين هل تعتقدون أن انتخابات مجلس الشعب لها نتائج إيجابية على الوضع العام أو لن يتغير شيء؟
بيّن زياد عبدوش أن الانتخابات واجب وطني علينا القيام به بمسؤولية وأمانة والتغيير مقترن بمستوى وعي الناخب لذلك الرهان على الصوت الحر مضيفاً أن مجلس الشعب هو الناطق بلسان الشعب والساعي لحماية مصالحه وصيانة مقدرات الدولة ودستورها لذلك علينا أن نحسن اختيار ممثلينا إلى تلك المقاعد والتعويل يكون دائماً على مستوى وعي الجماهير ونحن نمر في مرحلة حساسة ودقيقة والبعض يعتبر الضيق الاقتصادي مسؤولية الحكومة ومجلس الشعب وينسى ما تقوم به دول العدوان من حصار اقتصادي.
رئيس بلدية الروضة بشار بشارة أكد أن الانتخابات حالة ديمقراطية وتنبع أهميتها من مشاركة القاعدة الجماهرية في انتخاب السلطة المركزية وأثبتت الأزمة وما تعرضت له سورية ثقة الشعب بمؤسسات الدولة واستمرار العمل بالدستور هو صمام الأمان للوطن وبقاء الوطن متماسكاً بالنسيج الاجتماعي بكل أطيافه.
المهندس حسام كراز بيّن أن الوضع الاقتصادي صعب جداً والمواطنون متفائلون بالتغيير نحو الأفضل وإلا ما كنا شاهدنا هذا الإقبال على صناديق الاقتراع.
ابراهيم كراز نطلب من أعضاء مجلس الشعب الجدد دعم القطاع الزراعي والسياحي وأن يعملوا بمسؤولية أكثر من السابق لخدمة المواطن وخاصة منطقتنا زراعية وتحتاج الدعم.
وهكذا أكد معظم الناخبين بأنهم يريدون أعضاء قادرين على التصدي للحرب الاقتصادية للنهوض بواقعها في مختلف سبل الحياة ولا سيما بالقطاع الزراعي الذي يحتاج إلى تكامل جهود السلطتين التشريعية والتنفيذية للنهوض به.
نهاد أبو عيسى