هل سيعكس نبض الشارع بأمانة إلى قبة المجلس لاقتراح الحلول؟

الوحدة: 19-7-2020

 

 

 من مديرية تخطيط اللاذقية, قال الأستاذ أحمد حسن: مجلس الشعب هو السلطة الأسمى في الجمهورية العربية السورية وفق الدستور وإنه مجلس لممثلي الأمة, فالنائب في مجلس الشعب يمثل الأمة ولا يمثل قرية أو مدينة بعينها.

 من هذه المعطيات فإن أعضاء مجلس الشعب هم من يرسم طريق المستقبل للأمة عبر:

 – القوانين التي يقرها مجلس الشعب.

– مراقبة أداء الحكومة في تنفيذها لخططها المنبثقة من الرؤية العامة للوطن.

 – عكس نبض الشارع ومطابقة احتياجاته مع مسيرة عمل الحكومة.

من هنا فإننا نتطلع إلى عضو مجلس الشعب متحلياً بـ:

– رؤية واضحة حول الطريق إلى المستقبل المنشود.

– قدرة فنية ومهنية تليق بمستوى عضو مجلس الشعب.

– أن يعكس نبض الشارع بأمانة إلى قبة المجلس لاقتراح الحلول.

– من مهام مجلس الشعب تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي.

 سماهر محمد ناصر، ماجستير تجارة واقتصاد رأت أن كل عضو مجلس شعب نجح ووصل إلى المجلس عليه أن يتذكر أنه من وإلى الشعب، وأنه سوري, والمسؤولية قبل السلطة, وبما أن مجلس الشعب يمثل جميع شرائح المجتمع فعليه البدء بإصلاح ما خلفته الأزمة, بدءاً من تنظيم الأمور المعيشية للمواطن مع اتساع شريحة الفقراء وذوي الشهداء والأيتام, وصولاً إلى تعديل القوانين, لاسيما التجارية التي تمنع استغلال التجار وتلاعبهم بقوت المواطن، بما أننا فوضناه يجب عليه أن ينظر بعيون الشعب ويتكلم بلسانه.

من خلال التواصل المباشر مع جميع الشرائح في إطار المصلحة العامة بعيداً عن المصلحة الخاصة، مع الانتباه إلى عدم نقل تجارب الدول الأخرى لتطبيقها حرفياً في مجتمعنا دون وجود بنى تحتية وبناء فكري وثقافي قبل البدء بتطبيقها أو اجتزاء أجزاء منها، نحن بحاجة للعمل على التأسيس لبناء أجيال جديدة والعلم لوحده غير كاف لبناء جيل دون ثقافة رديفة بتعميم نشاطات ثقافية ورياضية وفنية برعاية الدولة، مع الاهتمام بالتأمين الصحي لعامة الشعب والعودة للاهتمام بقطاع الزراعة بما يحقق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، مع الإشارة إلى أنه بأي مجتمع في العالم يكفي تحسين واقع قطاع التربية لينعكس على مستقبل القطاعات الأخرى لاحقاً بالإضافة إلى قطاع القضاء وهما من أهم القطاعات في حياة أي مجتمع يبحث عن التطور وهذا يشير إلى أن من مهام مجلس الشعب تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي.

حوار مفتوح

بالحوارات المفتوحة مع موظفين بعدد من الدوائر كان السؤال الأبرز الذي يطرح: ما هو مستوى المعرفة والخبرة والثقافة لدى أعضاء مجلس الشعب لمناقشة الخطة المالية السنوية (الموازنة) حيث يتم إقرار الموازنة في مجلس الشعب فالحكومة تعد مشروع الموازنة أهداف الموازنة لتنفيذ الخطة وما النتائج للخطة قد يكون منها: (خفض نسبة الفقر، رفع مستوى صحي، تخفيض معدل وفيات،.. الخ)

هذا ما يعرض على مجلس الشعب ليناقش الحكومة للوصول الى الأهداف . لذلك يجب أن يكونوا على مستوى من الوعي والفهم والمعرفة والاطلاع للمناقشة واتخاذ القرار وهي خطة شاملة للقطاعات كافة ,ثم تأتي لجنة الحسابات والقطع, أي التأكد من صرف الأموال بمجال ما مع تفاصيلها هناك رقابة على عمل الحكومة سابقة, لكن الرقابة اللاحقة من مجلس الشعب بعد تنفيذها من هنا فإن مجلس الشعب يعمل بإطار القضايا الاستراتيجية ويقرر اتجاهات الدولة ومستقبلها, ويعمل على تطوير القوانين بشكل مستمر لتتناسب مع تطور وتغيير حاجات المجتمع.

وداد إبراهيم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار