الوحدة 16-7-2020
دائماً ما نجد أن لطلاب الجامعات مطالب كثيره يرددونها فيما بينهم لأنهم لا يجدون من يوصل صوتهم ومطالبهم.. فهم بحاجه لصوتٍ في مجلس الشعب يكون نافذتهم المفتوحة دائماً فعسى أن تتحقق أمانيهم هذا العام، من هنا التقينا عدداً من طلاب الجامعة والمدرسين لنتعرف أكثر على مطالبهم من مجلس الشعب القادم وكانت البداية مع الدكتور غدير علي دكتور في علم المواد الهندسية، أطراف صناعية حيث قال: إن ما نرجوه من أعضاء مجلس الشعب بعد إجراء الاستحقاق الانتخابي أن يكونوا على قدر تطلعات المواطن السوري الذي ينتظر هذا التغيير بفارغ الصبر، لم يعد خافياً أننا بحاجة إلى مجلس جديد بعقلية اقتصادية جديدة زراعياَ وصناعياً ومالياً من خلال تكريس فصل السلطات التشريعية والتنفيذية المتمثلة بمجلس الوزراء الجديد الذي سوف يشكل بعد الانتخابات النيابية لتكون هذه العملية برمتها نقلة نوعية وحالة إنقاذية لما يعانيه المواطن السوري من مشاكل وضائقات جمّة لا يسعنا ذكرها الآن.
لا بد من الانتقال بعقلية مجلس الشعب إلى شكل شبيه بالبرلمانات العالمية من خلال التشريع الصحيح والدقيق والقرار القوي المجيّر بالكامل لصالح المواطن فلا تجوز محاباة الحكومة أو الاصطفاف معها في فريق واحد، فمجلس الشعب شيء والحكومة شيء آخر.
كما نأمل أن يحرك المجلس الجديد بتشريعاته واستصداراته عجلة الإنتاج الزراعي والصناعي ورفد البحث العلمي بمقوماته الأساسية، وحل المشاكل العالقة بسلاسة بعيداً عن عقلية التشفّي كالعقود المتوقفة والعمل على إعادة تشغيل المعامل الاستراتيجية كمعمل السكر والزيوت مما يقلل من استنزاف القطع الأجنبي.
وكان لنا لقاء مع دكتور إسحق مهنا دكتور في كلية الطب البشري حيث قال: الانتخابات تجربة ديمقراطية ناجحة بحاجة إليها الشعب ليختار المواطن من يمثله تحت قبه البرلمان ونحن ملتزمون بها وملتزمون بقائمة الجبهة الوطنية التي اختارها حزب البعث العربي الاشتراكي والتي اختيرت بانتخابات نزيهة، وأضاف د. مهنا أن لأعضاء الهيئة التدريسية مطالب كثيره فالجامعة بحاجة لمن يمثلها ويوصل صوت من فيها ومن المطالب تحسين أوضاع الهيئة التدريسية وأن تضاف المئة الى أصل الراتب وعمليه ترفع المدرسين فكثير منهم لا يترفعون كي يذهبوا إلى الجامعات الخاصة لذلك لابد أن يكون الترفع إلزامياً لمدرس في ٦٥ عاماً والأستاذ المساعد في ٧٥ عاماً لأننا في الترفع نجبر أستاذ الهيئة التدريسية بالالتزام في الجامعات الحكومية ولا نعاني من نقص أبداً وهناك مطالب كثيره للطلاب أيضاً لذلك لابد أن يكون هناك ممثل من الجامعة قريباً من الطلاب والمدرسين لعرض مشاكلهم تحت قبه البرلمان ونأمل هذا العام أن يخدم المجلس مصالح المواطنين..
والتقينا عدداً من الطلاب حيث قالت الطالبة رؤى إ ن الجامعة بحاجة لممثل في مجلس الشعب وهذا الممثل يجب أن يعرّف عن نفسه لجميع الطلاب كي يقصدوه لحل مشاكلهم وعرض اقتراحاتهم فخلال الأعوام الماضية لم نجد من يمثلنا تحت قبة البرلمان.
وقالت الطالبة غنوة: الجامعة هي مفتاح المجتمع وهي من أهم المؤسسات في الدولة، لذلك من الضروري جداً أن يكون لها شاغر مهم وأساسي في مجلس الشعب، فحين ننتخب نريد من يمثلنا ومن هو ثقه وأمان لنا ونأمل هذا العام ألا يخذلنا المرشحون ويخلفوا بوعودهم.
من جهة أخرى تحدث الطالب معن عن مطالبه قائلاً: جميع المواطنين لديهم مطالب من أعضاء مجلس الشعب سواء داخل أو خارج الجامعة ونحن كطلاب بالتأكيد لدينا مطالب لرفع سوية العلم وتأمين ظروف مريحه للطلاب من حيث المواصلات وتخفيض الأسعار داخل الجامعة وغيرها فمن الممكن إن وجد من يمثلنا ويوصل صوتنا أن تعرض مشاكل الطلاب وأن يوجد حل سريع..
كما التقينا الطالبة ليال فقالت: نأمل أن يقدم مجلس الشعب القادم شيئاً للمواطنين لأن ثقة المواطن بدأت تتلاشى بهذا المجلس ولكن من واجبنا الانتخاب عسى أن يقدم ما فيه خير للمواطن وبالنسبة للجامعة، فبالتأكيد بحاجه إلى ممثل يعرض مشاكل الطلاب ومطالبهم وهذا ما كان غائباً في السنوات الماضية لأن الممثل يجب أن يكون على تماس مع هموم الطالب وعلى دراية بأدق التفاصيل عن حياة الطلاب الجامعية لذلك نأمل في هذه الدورة أن يصل صوتنا..
بتول حبيب