كما الزيتون… عرائش العنب وأشجار الجوز والفاعل الطقس والرطوبة

الوحدة 16-7-2020  

 

كما تحدثنا سابقاً عما يواجه موسم الزيتون من فقدان ثماره ومرضها وبالتالي تساقطها بفعل عوامل الطقس والتبدل المفاجئ لدرجات الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة أيضاً لم تسلم عرائش العنب وأشجار الجوز في معظم مناطق الريف.

للوقوف على الأسباب وطرق الوقاية والعلاج ومواقيتها تواصلنا مع المهندس الزراعي مالك علي الذي أجاب على تساؤلاتنا قائلاً:

تتأثر الأشجار المثمرة بأنواعها بالظروف المناخية شأنها شأن الزيتون ومعظم الزراعات مثل التبغ، فنتيجة تقلبات الطقس وتناوب الرطوبة العالية وارتفاع درجات الحرارة بشكل مفاجئ تتأثر بذلك الأشجار بكل مراحلها إن كان بمرحلة الإزهار أو العقد وتكون الثمار وحتى تتأثر الأوراق بذلك فتصاب بأمراض تعرف بالبياض الدقيقي أو الزغبي وكل مرض يحتاج إلى مبيد معين.

فالبياض الدقيقي تصاب به الأشجار المثمرة كلها وهو مرض فطري يصيب الأوراق والثمار (وزق العنب وحتى لا تسلم منه العناقيد) ويكافح بمبيدات متنوعة أشهرها فلنت أو ناتيفو، أما بالنسبة لمرض دودة ثمار الجوز فسببها بعض الحشرات ويكافح بمبيد كونتاكت أو دولان أي بمبيد ديدان.

أما العلاج فهو وقائي وعلاجي، الوقائي يكون بالرش في فصل الشتاء بالزيت الشتوي وقبل ظهور الأوراق على الشجرة وهذه المعلومات بديهية يعلمها معظم الفلاحين، أما المكافحة العلاجية فتكون عند ظهور الإصابة.

بقي أن نقول أنه ومن خلال التواصل مع عدد من المزارعين حصلت عندهم بأشجارهم الأمراض آنفة الذكر ولم يقصروا بالرش حسب المواعيد والعناية الفائقة لكن تعبهم والأموال التي صرفوها على المبيدات والأدوية الزراعية ذهبت أدراج الرياح، إذ أن معظم الأدوية الزراعية – حسب قولهم- لا فعالية لها ومغشوشة وإذا يأملون من وزارة الزراعة هو توفير الأدوية الزراعية الجيدة ذات الفعالية المركزة والعالية كي لا تلحق أشجارهم وبساتينهم بالأبقار.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار