مدير مشفى اللواء حمزة علي نوفل د. مخول: العمل على تحسين الحالة الاقتصادية والمعيشية ومكافحة البطالة عند الشباب

الوحدة 16-7-2020  

 

تجسد انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث، التي تجري في التاسع عشر من الشهر الجاري، استحقاقاً دستورياً بالغ الأهمية، يتطلب منا ضرورة العمل على الاختيار المناسب لممثلي الشعب إلى السلطة التشريعية الأعلى في بلدنا، ولذلك علينا أن نبذل كل ما في وسعنا من جهود وإمكانات، بغية اختيار المناسب والأفضل لمن هم الأكثر جدارة وكفاءة ونزاهة من مرشحي الشعب إلى مجلس الشعب، ليحملوا قضايا الناس ومطالبهم وهمومهم إلى قبة مجلس الشعب، و يتابعوا العمل على حلها، من خلال بذل أقصى جهودهم الكبيرة..

الدكتورة سهام مخول، مدير مشفى الشهيد اللواء حمزة علي نوفل (الوطني) باللاذقية قالت: انتخابات مجلس الشعب، هي واحدة من الاستحقاقات الدستورية الأساسية في بلادنا، وتكمن أهميتها الراهنة، كونها تأتي في ظل ظروف أعتى حرب إرهابية همجية و وحشية في العالم، ولم يسبق أن عرف التاريخ مثيلاً لها  ومع ذلك خاضها جيشنا وشعبنا ببسالة وصمود و قوة وعزة على مدى العشر سنوات الماضية، وتوجت فيها صيرورة صمود ومواجهة واستمرار الدولة السورية عبر مؤسساتها المختلفة حصيناً ومنيعاً، وما مواصلة إجراءات وأعمال الاستحقاقات الدستورية للدور التشريعي الحالي إلا علامة انتصار بقوة تسجل لها في المضي قُدماً نحو مستقبل أفضل، وما يؤكد ويرسخ، تلك المؤشرات الحقيقية في الواقع أن جميع مؤسساتنا الوطنية قادرة على إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية تباعاً، متجاوزة ما خلفته الحرب من آثار سلبية قاسية ومريرة جداً على وطننا، وذلك بهدف محاولة إظهارنا كدولة غير قادرة على القيام بالتزاماتها الوطنية، ولذلك واجهنا تلك الحرب الضروس على جميع الجبهات، وكان النصر المؤزر حليفنا، وما قيامنا بهذا الاستحقاق سوى التزام وطني كبير، نثبت للعالم أجمع أن الدولة السورية قادرة على الوفاء بكل التزاماتها الوطنية على شتى الصعد داخلياً وخارجياً، ولفتت الدكتورة مخول إلى أن المأمول من أعضاء مجلس الشعب الجديد أن يكونوا مع الشعب على الأرض، ويعايشوا أوجاع الناس ويبادروا إلى تلمس احتياجاتهم الأساسية الضرورية، ولاسيما العمل على تحسين الحالة الاقتصادية والمعيشية، ومكافحة البطالة عبر إيجاد فرص عمل مناسبة للشباب وفقاً لمؤهلاتهم العلمية، وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تكافؤ الفرص في تسلم المهام والمسؤوليات في مختلف مفاصل عمل المواقع الإدارية لجميع الوزارات والهيئات والمديريات العامة التابعة لها، ومحاسبة الفاسدين والمقصرين في مختلف الجهات دون استثناء، منوهةً إلى أنه يتوجب على الجميع المشاركة في أداء واجبهم الوطني بممارسة حقهم الديمقراطي، الذي كفله لهم الدستور، و يتجسد في اختيار ممثليهم الأكفاء من المرشحين لعضوية مجلس الشعب، القادرين على حمل همومهم وتطلعاتهم إلى قبة مجلس الشعب.

وبدوره أشار الدكتور ثائر نسله، رئيس قسم الداخلية في المشفى الوطني إلى أن أهمية الاستحقاق الدستوري لانتخابات مجلس الشعب في ظل هذه المرحلة، التي يمر بها بلدنا الحبيب، هي رسالة لكل الدول التي تآمرت على بلدنا بأنه صامد بقائده وجيشه وشعبه، رغم كل التحديات، ولذلك يقع على عاتق أعضاء مجلس الشعب، وخاصة في هذه المرحلة الراهنة من الخناق الاقتصادي الجائر ضرورة الالتصاق مع هموم الموطن السوري للتعرف على مشاكله اليومية، ونقلها إلى قبة مجلس الشعب بهدف الوصول إلى حلول عملية ناجعة لها، فضلاً عن مساءلة الوزراء في الحكومة بشكل معلن عن أي تقصير في مجالات أعمالهم..

 الحسن سلطانة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار