مرشحو مجلس الشعب.. أنتم صدى أصواتنا ومعقد آمالنا وطموحاتنا

الوحدة 16-7-2020  

 

تتقاطع الآمال المعقودة والطموحات المرجوة من مرشحي مجلس الشعب، الذين سنتوجه لانتخابهم يوم الأحد القادم وكلنا ثقة بأنهم سيكونون على قدر المسؤولية والمهام المناط بهم تحملها. وفي الأسطر الآتية نستعرض بعض هذه الآمال القريبة من كل فرد في المجتمع السوري، ونعلي الصوت عله يجد صداه عند أخوتنا وأهلنا ممن سنضع كامل ثقتنا ورجائنا فيهم.. أعضاء مجلسنا.. مجلس الشعب. الأديب والكاتب جورج إبراهيم شويط: ما هو مطلوبٌ من أعضاءِ مجلس الشعب، إنما يُعادل آمالَ وتطلعات وتمنيات كل الناس، في أكبر مدينة، وأبعد قرية. وبرأيي فكلّ مواطن سوري ينظر إلى أيِّ عضو مجلس شعب، على أنه الوكيل الشعبي والشرعي له، وهو لسانُ حاله، تحت قبة البرلمان. فأهلُ التجارة لهم طلباتهم، وأهلُ العلم، ومحتاجو الرعاية الصحية، وأهل الثقافة والفن، والمهنيون والمزارعون والعمال وصغار الكسبة، وحتى المغتربين .. وكذلك الطفل والمرأة والرياضي وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم .. كلُّ هؤلاء، طلباتهم وأمانيهم إنما هي أمانةٌ معلقة بال 250 عضواً المنتخبين لمجلس الشعب القادم.. كذلك الحالة الخدمية والبنى التحتية، إضافة إلى مراعاة (دخل) المواطن، والموظف الحكومي خصوصاً، وما يجب أنْ يسدّه هذا (الدخل) من حاجة أسرة سورية متوسطة، لتمرير شهر كامل من المصاريف المختلفة والضرورية جداً ( ونحن قطعاً لا نأتي على سيرة الترفيه والرفاهية الواجبة لكل مواطن، في أيةِ دولة في العالم). كذلك النهوض بالاقتصاد الوطني، وتأمين كلّ السلع، التي يحتاجها المواطن، من داخل البلاد، أو خارجها، وبأيسر السبل، وأنْ تكونَ بمتناول يد الجميع، وبالسعر المناسب والمنطقي. وكثيراً ما سمعت من مواطنين بسيطين كثر أنه ( يا أخي فقط أعيدوا لنا الأسعار، التي كانت في العام 2010 أي التي كانت قبل الحرب المشؤومة، ومع الأسعار عالجوا مرضَ الفساد، الذي صار سرطاناً مزمناً، يأكل الأخضرَ واليابس، ويلتهم مداخيلَ الوطن ولقمة عيش المواطن، أيضاً القضاء على البطالة وتشغيل الشباب من خرِّيجي الجامعات وغيرهم، من كل الفئات الوظيفية.. أيضاً تجهيز مَحَاضر بناء على أملاك الدولة (الواسعة جداً) في كل بقاع الوطن. والأرض حكماً بالمجان، لبناء شقق سكنية لأبناء الشهداء والجرحى والمفقودين ولكافة شباب الوطن لضمان حياة أسر قادمة لا يكويها سعرُ شراء بيت، صار بمثابة الحلم البعيد المنال .. وبعد ذلك بَرمجوا أعمالكم كما ترونها مناسبة). ومن ضمن التدخلات المطلوبة أيضاً، التدخل والسيطرة على لعبةِ النقد والمال والمصارف، التي يتقنها شياطينُ المال، وتثبيت سعر الدولار اللعين، والعودة بالذاكرة الوفية لتوجيه القائد المؤسس حافظ الأسد لكل الجهات المالية المعنية، بأنَّ الليرة خطٌ أحمر، والدولار حدودُه ال 50 ليرة سورية، مهما كانت الأسباب، وأياً كانت الحسابات، وتحت طائلة المسؤولية. وأخيراً ثمَّة واجبٌ كبير مُنتظر، من قِبل مجلس الشعب القادم، والذي نتفاءل به، وهو السعي لتكريم لائق لدماء الشهداء الزكية، التي صمد بها الوطن، التكريمَ اللائق، ومعهم، بالتأكيد، جَرحى الجيش والمفقودين، وذلك بالطريقة التي تستحقها هذه التضحيات، والإسراع بإطلاق تشريع هام وضروري جداً، ل (وزارة للشهداء) وما تتضمّنه من تكريم، يليق بهؤلاء القديسين.

الأديبة والكاتبة منى كامل الأطرش: المشاركة في انتخابات مجلس الشعب هي حق وواجب وطني معا.. وكل ما نحتاجه هو الشفافية والابتعاد عن المجاملة في العملية الانتخابية، والتصويت لمن نراه يمثل طموحاتنا وآمالنا في بناء مجتمعنا وتطويره . ونأمل أن تحمل المرحلة القادمة لبلدنا الحبيب سورية كل العطاء والخير على الصعد كافة رغم الصعاب التي مررنا بها. وما ننتظره من أعضاء مجلس الشعب المنتخبين هو تحمل المسؤولية الكاملة في بث همومنا وتطلعاتنا والعمل على إيجاد الحلول الخلاقة بعيدا عن أي مصلحة شخصية. وكلنا أمل أن نكمل معا طريق النصر بقيادة الرئيس المفدى بشار الأسد وأن تبقى سورية بأعراسها الديمقراطية أيقونة السلام وأنشودة المحبة والعطاء في كل زمان ومكان ..

الدكتور السفير يحيى الجميل، نائب في البرلمان الدولي، المفوض بأعمال المنظمة العالمية لحقوق الإنسان في سورية: يعوّل على أعضاء مجلس الشعب في هذه المرحلة بالذات المسؤولية الكاملة أمام الله والوطن والمواطن في نقل معاناة الشعب الذي عانى من ويلات الحرب والحصار والأزمة الاقتصادية التي لم يدفع ثمنها أحد كما دفعها المواطن الفقير، وإن لم يكن عضو المجلس على قدر المسؤولية فإنّه سيسقط من ثقة الناخب ومسؤوليته أمام الله.

الدكتورة الإعلامية سلوى شعبان، مستشارة عامة للمنظمة العالمية لحقوق الانسان: انتخابات مجلس الشعب في هذه المرحلة الحرجة التي نعيشها الآن تمثل المرحلة الأهم والأقوى في نهاية حرب شنت على الجبهات كافة.. وهي إكمال لاستمرارية سورية ووقوفها شامخة بالعمل الديمقراطي وتحدي كل من راهن علينا. وهذه الانتخابات التي نراقب فعاليتها الآن بين المرشحين في كل الساحات والمدن توازيا مع إنجازات جيشنا البطل هي الصورة التي تقول سورية صامدة عبر الزمن . سنذهب للانتخابات ونختار من كان له الدور الأكبر في خدمة أبناء الوطن تطوعا دون مقابل.. وليكن اختيارنا صحيحا ضمن هذا التحدي بعيدا عن كل اعتبار . سورية تستحق الشرفاء والمدافعين عن صوت الحق والساعين لإيصال شكاوى المواطنين بأمانة وصدق وشرف.

 ريم جبيلي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار