نحتاج لوجود أهل الخبرة والاختصاص تحت قبة مجلس الشعب

الوحدة 16-7-2020  

 

  مع اقتراب استحقاق انتخابات مجلس الشعب تبدو الأمور المتعلقة بالهم المعيشي في مقدمة الأولويات التي يطالب بها الشعب من سيمثله إلى ما تحت قبة المجلس بالعمل من أجل تحسينها وذلك من خلال التعاون مع باقي الجهات المعنية بهذا الشأن ولعل ذلك يبدو واضحاً من خلال جملة اللقاءات التي أجريناها في نقابة النقل البحري ومالية اللاذقية.

 السيد أحمد نجار رئيس نقابة عمال النقل البري والسكك الحديدية بيّن أن الاستحقاق تأكيد على إرادة  البناء والصمود والإعمار واستكمال لمسيرة الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل مؤكداً  بأنه وضمن إطار العملية  الديمقراطية التي خاضها مرشحو الحزب فإن قائمة الجبهة الوطنية التقدمية تمثلنا.

 ونطمح من أعضاء المجلس أن يكونوا على قدر من المسؤولية الملقاة على عاتقهم لأنهم الوسيلة الأهم للدفاع عن همومنا وأوجاعنا ومن أهم مطالبنا تحسين الواقع المعيشي للعمال وزيادة الرواتب والحوافز الإنتاجية لتحفيزهم على العمل والسير قدماً، ودورنا يتجلى بمتابعة خطة عملنا بإشراف الاتحاد العام لنقابات العمال والدفاع عن حقوق عمالنا، والاستحقاق واجب وطني ودستوري.

 وشدد نجار على أهمية المشاركة في العملية الانتخابية والتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثلينا إلى مجلس الشعب.

السيد فرحت سرحيل رئيس قسم المتابعة وإدارة الديون في مديرية مالية اللاذقية رئيس قسم المتابعة وإدارة الديون في مديرية مالية اللاذقية أكد على أن الدور المطلوب من أعضاء مجلس الشعب هو الوقوف على مشاكل واحتياجات المواطنين ووضع الخطط بالتنسيق مع السلطة التنفيذية من خلال الإشراف ومراقبة الأعمال لمعالجة الصعوبات, وتفعيل مبدأ النقد البناء غير المتميز أو غير المحسوب, وتسليط الضوء على الأخطاء ومعالجتها والعمل على تلافيها, والسعي لتعديل بعض المواد القانونية المالية والاقتصادية بما يتماشى أو يتناسب مع التطور الحضاري والاقتصادي والاجتماعي.

 وشدد سرحيل على ضرورة التواصل مع الاتحادات والنقابات العمالية والمهنية والمنظمات والصحفيين بشكل مباشر من خلال اللقاءات والزيارات والحوار, لما لذلك من أهمية على صعيد توليد أفكار وآراء تسهم في تحسين وتطوير آلية العمل بشكل أفضل، والتواصل المباشر مع المواطنين عبر حلقات ومنتديات ومؤتمرات  لمتابعة طروحاتهم وقضايا هم وأوجاعهم، وبالدرجة الأولى تحسين  البيئة المعيشية قدر الإمكان، لافتاً إلى لحظ بعض التقصير من قبل بعض الأعضاء السابقين مرجعاً ذلك لأسباب عديدة منها: قلة الخبرة التشريعية أو القانونية أو الاقتصادية أو الظروف الصعبة والقاهرة والحصار الاقتصادي، لافتاً إلى ضرورة تركيز الأعضاء على الكشف عن واقع الخلل واعتماد ثقافة النقد البناء والفعال فالصراحة يجب أن تقترن بالفعل قولاً وفعلاً, والتخفيف من المحسوبيات, والحد من الهدر.

 وأضاف سرحيل بأننا اليوم بأمس الحاجة إلى تطوير بلدنا والاعتماد على ذاتنا, وهذا العمل يتطلب كفاءات وخبرات عملية تشريعية وقانونية واقتصادية لذلك يجب أن نسلط الضوء عليها وتوفير فرص للعمل من خلال التحفيز والتشجيع وهو ما يتطلب اختيار أدمغة تشتغل بطريقة مختلفة تعطي نتائجاً إيجابية على أرض الواقع بأسرع وقت وبالاعتماد على الذات لتجاوز كل الصعوبات التي نعاني منها.

 المهندسة سمر حاج عثمان رئيسة دائرة النافذة الواحدة في مديرية مالية اللاذقية قالت: كمواطنة نأمل من أعضاء مجلس الشعب التقيد والالتزام بالبرنامج الذي وضعه كل مرشح وأن يكون على تماس مباشر مع المواطنين لتلبية طموحاتهم واحتياجاتهم وإيصال مطالبهم وصوتهم, وخاصة في ظل  الظروف المعيشية الصعبة, التي يبدو تخفيض الأسعار وتأمين المواد التموينية الاستهلاكية, التي لم نكن نفكر بها في السابق من أهم المطالب الشعبية التي باتت تشكل محوراً أساسياً لحياتنا وهاجساً يؤرقنا, لذلك يجب إيجاد صيغة معينة لتحسين الواقع المعيشي للمواطنين, وتلافي الأخطاء التي سببتها الأزمة، وعلى اعتبار أننا بتنا على أبواب الاستحقاق لذلك نطالب بوضع آليات معينة ومراعاة الوضع الصحي والتعقيم أثناء الانتخابات وخاصة في ظروف وباء الكورونا.

 كما ونتمنى معرفة البرامج والخطط التي وضعت من قبل المرشحين وذلك كي نختار ممثلين إلى مجلس الشعب على بينة من أمرنا لما يحقق الغاية التي نصبو إليها من وراء مؤسستنا الدستورية الأهم.

مريم صالحة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار