الوحدة: 15- 7- 2020
غالباً ما نقول لمن يشكو من ارتفاع أسعار الدخان المحلي والأجنبي, إنها مشكلتكم.. اتركوا التدخين, لكن نعلم أننا نضحك على أنفسنا, ونعلم أن التدخين إدمان لا حل له عند الكثيرين… لا يوجد أي تبرير لارتفاع أسعار الدخان الوطني, والمشكلة أن الجهة المعنية( نفضت) يدها وأعلنت براءتها من ارتفاع الأسعار ولتضع المخرز في عيون المحتجين فتحت منافذ للبيع المباشر وبمعدل (علبتين) في اليوم بالسعر النظامي..
لا نريد أن نكرر ما قيل في هذا الموضوع, ولكن وبما أن مؤسسة التبغ تسلم إنتاجها للمعتمدين بالسعر المحدد, وبفواتير نظامية ألا يجب أن تطلع هي و( حماية المستهلك) على آلية عمل هؤلاء المعتمدين وعلى الفواتير التي يسلمون بها البضاعة إلى تجار الجملة ومنهم إلى تجار المفرق وصولاً إلى الأكشاك لضمان وصول هذا المنتج بسعره الحقيقي إلى المواطن!؟
لا نتوقع إن العملية صعبة ومعقدة, ولكن بكل أسف لا توجد إرادة بذلك..
على كل حال.. لفلّك سيكارة واقعد لنتفاهم!