الوحدة: 15- 7- 2020
لسنا مع عودة (الحظر) ولا نطالب به, ولكننا لسنا مع هذا (الانفلات) الغريب وكأن الفيروس أعلن هزيمته الكلية!
كلنا نريد أن نتابع أعمالنا, وألا نعطل المزيد من أيامنا, لكن الأخبار ليست على ما يرام وعلينا أن نخاف ونعود إلى إجراءاتنا الشخصية لنخفف قدر المستطاع من احتمال إصابتنا ونقل العدوى لا قدر الله.
نعمل ما بوسعنا أن نعمله, من إجراءات غير مكلفة تتعلق بالمصافحة وبالمخالطة وأماكن الازدحام (إلا مضطرين)
ونترك الباقي على الله…
ما نشاهده في المحيط الضيّق لكل منّا يقول عكس ذلك, وهذا الأمر يدعو للقلق…
سلامتنا… سلامتكم.. هي الأساس, فلنتعاون جميعاً على الحفاظ عليها…
ما المانع من عودة حملات التعقيم إلى أماكن العمل في الدوائر والشركات والمؤسسات, ولماذا خفت الهمة بشأن النظافة العامة؟