الوحدة: 15- 7- 2020
في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن والمواطن وفي غمرة التحديات الاقتصادية والحصار الذي يفرض علينا أثبت المواطن السوري قوته وشجاعته وصموده للعالم كله ولأننا أصحاب حق وقضية علينا العيش حياتنا بشكلها الطبيعي ونمارس حقوقنا في كل شيء والمشاركة في الانتخابات حق وواجب على كل مواطن حر شريف وخلال الاستعدادات لانتخاب مجلس الشعب كانت لنا عدة لقاءات مع موظفين في دوائر حكومية.
الأستاذ يعرب علاء الدين مدير صالة السورية للتجارة في جبلة قال: الانتخابات تعني لنا كل شيء، هي عبارة عن اختيار أشخاص يكونون قادرين على تحمل المسؤولية، ثقتنا فيهم كبيرة ونحن أمام معركة شرسة لامثيل لها، نعاني منها منذ أكثر من عشر سنوات واجب علينا جميعاً المشاركة وبقوة حتى نثبت للعالم إننا قادرون على النهوض ببلدنا رغم الدمار والخراب الذب لحق به ونبرهن على قدرتنا باختيار أشخاص مميزين من صمد عشر سنوات في وجه هذه الحرب الهمجية زاد قوة وتصميم وعزم على مواجهة الحرب الاقتصادية مثل الحرب العسكرية.
هذا الاستحقاق الدستوري على كل مواطن سوري أن يضعه نصب عينيه وبذلك نحاصر قانون قيصر وجميع العقوبات التي فرضت علينا نتمنى ممن نختارهم أن يكونوا صوت هذا الشعب، يفكرون فيه ويعملون على تحقيق مطالبه.
شذا سواده موظفة تقول: الانتخابات واجب وطني وأخلاقي على كل مواطن حر شريف في بلدنا وخصوصاً في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر على بلدنا الحبيب سورية، أملنا كبير في هذه الدورة أن يكون من نختارهم ونضع ثقتنا فيهم العمل على تحقيق مطالبنا وتنفيذ كل واحد منهم برنامجه الانتخابي بشكل فعلي وليس مجرد شعارات للوصول إلى قبة المجلس.
حلا عبد الله موظفة قالت: بلدنا يمر بظروف صعبة جداً وواجب على كل إنسان شريف وأن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا ونعمل بقوة وصلابة.
الانتخابات التشريعية هي استحقاق وطني هام جداً خصوصاً في الفترة القادمة وهي واجب علينا ومن حقي اختيار من يمثلني في مجلس الشعب وهذا الاختيار يترتب عليه من قبل من نختاره العمل على تفعيل دوره في تقديم كل ما هو في مصلحة الوطن والمواطن والعمل على تحقيق ما نطمح إليه كشعب ويكونون العين الساهرة لمراقبة كل الأمور لما فيها خير للجميع.
عهد عبد الله موظفة: المشاركة بالانتخابات واجب وطني وأخلاقي وهي عملية ديمقراطية نستطيع اختيار ممثلينا إلى مجلس الشعب علينا الذهاب لنثبت للعالم كله مازلنا قادرين على ممارسة حقنا باختيار من يمثلنا في مجلس الشعب وعدم المشاركة هو مطلب للمعارضة الذي لم ولن يحصلوا عليه سنذهب ولو زحفاً على بطوننا ونشارك نتمنى ممن نختارهم ونضع ثقتنا فيهم بأن ينفذوا ما وعدوا فيه ولا ينسون برامجهم الانتخابية بمجرد وصولها إلى قبة المجلس من تأمين فرص عمل للعاطلين عن العمل والعمل لإصدار قرار بتثبيت العاملين في الدولة وإيجاد الحلول لتخفيض الأسعار التي أصبحت تحلق في السماء.
سلاف حبيب موظفة قالت: بداية المشاركة في الانتخابات هي واجب وطني وأخلاقي وعلى كل مواطن أن يمارس حقه ويختار من يرى فيه أملاً في تحقيق ما مطالبه في ظل الظروف الصعبة وبعد الصدمات والخيبات التي تلقيناها من الأعضاء السابقين بوعود كثيرة قبل الانتخابات لكن مجرد صدور النتائج تذهب هذه الوعود أدراج الرياح، لكن عندي ثقة وأمل كبيرين هذه المرة أن تكون هذ ه الدورة من المجلس اسماً وفعلاً للشعب ومن الشعب ويبذل ممثليه قصارى جهدهم على تقديم كل ما يلزم للمواطن للعيش من خلال توفير متطلبات الحياة اليومية التي أصبحنا نحلم بها في هذه الفترة بسبب ارتفاع الأسعار الجنوني على مدار اليوم بالإضافة لأخذ دورهم على مراقبة أعمال الحكومة وحجب الثقة عن أي وزير لا يقوم بدوره بشكل فعلي وجدي، بلدنا يحتاج يستحق أن نقدم في سبيله الغالي والثمين في سبيل بقائه صامداً في وجه كل التحديات التي يمر بها.
غانه عجيب