انتخابات مجلس الشعب في عيون الشباب السوري كما يأمل أن يراها

الوحدة: 15- 7- 2020

 

الشباب عصب العملية الانتخابيّة الحالية ،مطالبهم محقة وجميعها تصبّ في مصلحة الوطن ،فلا تبنى الأوطان إلا بأيدي شبابها وعقولهم المبدعة ،لم يكن سقف الأمنيات عالياً بقدر ما كان يضع اليد على الجرح ويعالجه .هم شبابنا التقيناهم ليحدثونا عن الاستحقاق الدستوري للانتخابات أعضاء مجلس الشعب ،وما المطلوب من أعضاء مجلس الشعب ؟.

 بتول ماشي: اليوم هو دور الشباب السوري لكي يثبت ذاته من خلال دعمكم بأنّه قادر على بناء بلده فهو يملك القدرات و المؤهلات ولكن يفتقر الى سياسة عمل تقوم على استغلال قدرات الشباب و استغلال إبداعاتهم و أفكارهم في شتى المجلات. عندما يرى الشباب بأن وطنه لا يحتضن طاقته يلجأ الى حضن الغربة أي الهجرة المحتومة، وهذه كارثة بحق شبابنا وبحق بلدنا فهو بذلك يخسر الكثير من خيراته.

 لذلك نرجو الدعم اللازم لاستقطاب الطاقات وليس نفورها و هجرانها و إن الحرب التي شنت على بلدنا كان لها أثر كبير على الشباب و يتجلى ذلك في الخوف الذي تغلغلَ في داخله منذ بداية الأزمة، الآن أصبح هذا حاجزاً صعب اختراقه دون أن يشعر بذلك، و أيضاً أبعدته الحرب عن حب ّالمعرفة و الثقافة و لجأ الى ما يبعده عن المآسي و الأحزان وهنا نتكلم عن فئة معينة من الشباب ولكنها الأكثرية .فنأمل أن يتم من خلال قيام بنشاطات مختلفة من علمية و أدبية و رياضية للشباب ليستطيعوا كسر حاجز خوفهم و جعلهم ينمون مواهبهم التي بترتها الحرب.

وطبعاً لن ننسى الشباب المجاهد الذي ضحى بالكثير من سني عمره من أجل وحدة سورية، هؤلاء يستحقون الكثير و الكثير من النشاطات و الدعم لكي ينهضوا بطاقاتهم الكامنة في عقولهم فالحرب استنفذت طاقتهم الجسدية ولكن العقلية ما زالت نشطة. لذلك نأمل أن يسلط الضوء على هذا الجيل المفعم بالطاقات لأنه عماد سورية في الوقت الحاضر و أملها بمستقبل زاهر.

عزيز موسى :على المنتخبين في الدور التشريعي الثالث العمل على عدة نقاط تخصّ الشباب و الواقع المعيشي أولاً كونها مؤسسة دستورية تُعنى بسن التشريعات و القوانين.

– العمل على ربط مخرجات الجامعات بسوق عمل واضح من خلال سن تشريعات و قوانين و متابعة عملها على الواقع.

 – ضرورة التنسيق المباشر مع السلطة التنفيذية (الحكومة) للنهوض بالواقع المعيشي السوري وخاصة بعد حرب عشر سنوات، من خلال دعم الإنتاج المحلي بمختلف قطاعاته.

– المساءلة الواضحة والشفافة لكل مسؤول يثبت فساده.

 – إيصال رؤية الشباب و تطلعاتهم و رؤاهم بما يحقق الفائدة في تنفيذ الخطط على مستوى الدولة.

– العمل على وضع برامج وخطط تناسب طموحات الشباب وتطلعاتهم.

– عمل حلقات و ورشات عمل لتلاقح الأفكار بين أفكار الشباب وتنميتها.

– إتاحة الفرص للشباب في القيادات المتوسطة لتجسيد أفكارهم، والمشاركة في المؤتمرات الدولية لإيصال الرؤى المتطورة الحديثة لدى الشباب السوري ,نأمل أن تكون لقاءات دورية بين الأعضاء المنتخبين وبين الشباب.

نور محمد حاتم

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار