الوحدة: 15- 7- 2020
اختتمت امتحانات الشهادات الثانوية العامة بالفرع العلمي بتقديم مادة الكيمياء بوجود خطأ في المسألة الثانية الأمر الذي أربك الطلاب داخل وخارج القاعة حيث لم يتم تبليغ الطلاب بالغلط إلا في الربع الساعة الأخيرة في بعض المراكز وبعد خروج أغلب الطلاب من القاعات.
وفي السياق أجمع كل من ذو الفقار كالا، زينة الشيخ علي، آلاء علي، آية محرز، ميس حيدر، محمد علاء الدين، أحمد سلوم، نوار حمادة، حسين شريبا، عمّار درويش، محمد حايك، علي الراس، مكزون دخول، يقين سليمان، محمد إبراهيم على أن الأسئلة صعبة بالعموم باستثناء بعض الأسئلة النظرية مع استيائهم من الغلط الوارد في المسألة الثانية والتي لم ينتبه لها أغلبهم ولم يعلموا بها إلا بعد انتهاء الامتحان حيث لم يتم إخبارهم بالغلط إلا قبل انتهاء المدة المحددة للامتحان بربع ساعة وبعد مغادرتهم القاعات مع العلم أن بعض المراكز الامتحانية في المحافظة لم يتم إخبار الطلاب بالغلط وتدارك النقص.
وأكدوا أن مستوى الأسئلة لم تأخذ بعين الاعتبار المستويات الطلابية دون الجيد حيث كانت بالعموم صعبة ويوجد بها بعض (النكشات) خصوصاً في المسألة الرابعة في الطلبين الثاني والثالث والتي تحتاج لمستوى فوق الجيد جداً لحلها، مع وجود سؤال واحد اختياري وضع لمصلحة الطلاب.
بدوره الموجه الاختصاصي لمادتي الفيزياء والكيمياء غسان الحايك ذكر أن الأسئلة متدرجة بالسهولة نحو الصعوبة وهي بالعموم أسئلة ذات مستوى علمي عالي الدقة ولكن راعت جميع المستويات والفروقات الطلابية، وبيّن الحايك بأنّ هناك أسئلة للطلاب المتميزين وسؤال نظري الإجابة عليه تحتاج إلى مهارة التفكير العليا وهناك المسألة الرابعة تحتاج إلى عمل فكري دقيق، وحول النقص أو الخطأ الوارد في المسألة الثانية أفاد الحايك بأن غرفة العمليات بمديرية التربية حاولت تدارك النقص بالاتصال بالمراكز الامتحانية ولكن للأسف بعض المراكز لم يتم إبلاغها لعدم ردهم على الهاتف الأرضي.
وأشار إلى أنه سيتم مراعاة النقص أو الخطأ في سلّم التصحيح كما حصل في مادة الفيزياء.
يسرا أحمد- ميساء رزق