إنجاز خط تبريد جديد في فرن تشرين 7500 ربطة خبز يومياً

الوحدة 14-7-2020  

 

للاطلاع على تفاصيل العمل في فرن تشرين الاحتياطي الذي يعمل بنظام الإشراف في المشروع السابع بمدينة اللاذقية ولمعرفة واقع إنتاج رغيف الخبز فيه ونوعيته وآلية البيع وحالات الازدحام والصعوبات والإجراءات المتخذة لتجاوزها.

وبما أن المخبز يخدم منطقة تتميز بالكثافة السكانية إضافة إلى المناطق المحيطة ويعتبر الرغيف المنتج فيه مرغوباً من قبل المواطنين لنوعيته الجيدة.

كان اللقاء مع خالد زيدان المسؤول عن تسيير أمور المخبز والمشرف أيضاً على فرن البهلولية والذي استهلّ حديثه بالأهم وهو إنجاز خط تبريد جديد وذلك بزيادة طول خط التبريد القديم القصير ليصار إلى تبريد الأرغفة بشكل جيد وهي كانت مشكلة يعاني منها المخبز وتم حلها بإيعاذ من السيد المحافظ وتابع زيدان حديثه: خبرة العجان  كمرحلة أولى هي أهم مراحل العمل في أي فرن إضافة إلى اختيار العمال ممن يمتلكون خبرة جيدة فعمال الفرن يعملون بنظام المياومة ويتم اختيارهم بناءً على المعرفة والسمعة والتجربة والخبرة.

ومن الأمور الهامة في العمل معرفة المواد والمقادير الخاصة بكل نوع من الطحين وهي الملح والخميرة والتي تحدد جودة انتاج الرغيف.

والخميرة المستخدمة في الفرن طرية إنتاج معمل حمص وهي تستخدم في كافة أفران المحافظة وأحياناً قد يتأخر وصول الخميرة من حمص أو بسبب عطل في المعمل فيتم استخدام البودرة وهي مخزون احتياطي في مستودعات فرع المخابز.

وإن نسبة الخميرة الموضوعة بالعجن هي التي تحدد نوعية الخبز فللعجان الدور الأهم في إنتاج الرغيف إضافة إلى نوعية الآلات وصيانتها والتي تتم في فرن تشرين  كل أسبوع وبشكل تدريجي.

ويعمل في الفرن 15 عاملاً على ورديتين ويوجد / 3/ كوى للبيع في الفرن وهي منافذ مخصصة /عسكري/نساء/رجال/ والازدحام يحصل في ساعة الذروة وهي الثالثة بعد الظهر بعد انصراف الموظفين.

فالمواطن هو المعني بحصول الازدحام إذ على سكان المشروع أو جواره شراء الخبز في تواقيت صباحية أو مسائية وليس ساعة الذروة إذ أن منافذ البيع تفتح بدءاً من الساعة الثالثة والنصف صباحاً ولغاية العاشرة ليلاً ولدى الأهالي توقيت طويل للشراء خارج أوقات الذروة ما يخفف الازدحام.

وتتم مراقبة وزن الرغيف من قبل عامل التقطيع إضافة إلى رئيس الوردية وعامل البيع وعدد الأرغفة في كل ربطة 7 أرغفة قطر 37 سم وهي المعتمدة في كافة المخابز ويتم تنخيل الدقيق المستخدم بالمناخل بشكل دائم لإزالة الشوائب في حال وجدت.

 ويومياً يتم إنتاج 9 أطنان من الدقيق بما يعادل 7500 ربطة خبز وهي كافية لتخديم المنطقة والمناطق المجاورة وقد تم وضع عاملين لمراقبة البائعين خارج المخبز المتاجرين بالخبز إضافة لمراقبة المشترين لأكثر من 200 ليرة ولمن يشتري عدة مرات باليوم بهدف تحويل الخبز لعلف وقد تم ضبط الكثير منهم.

إذ أن سعر ربطة الخبز /50/ ليرة وهي شبه مجانية وبعضها يبعها خارج الفرن بـ500 ليرة ويومياً يتم تنظيف المخبز كاملاً ولأكثر من مرة وتستخدم المنظفات والمعقمات.

ومن كل ما سبق ولإنتاج رغيف جيد استخدام خميرة جيدة والالتزام بوزن الخميرة والملح المستخدم حسب نوعية الدقيق إضافة للتخمير الجيد وتلافي الأعطال بالصيانة الجيدة والدورية للآلات واستخدام عمال أصحاب خبرة بالمهن وإعطائهم الأجر المناسب.

ورأي الناس بالعموم بنوعية الخبز نسبي فالبعض يفضل الخبز السميك والآخر الرقيق وهو الأفضل ويبقى لفترة أطول ومن الأمور الهامة إنتاج خبز جيد هي عملية تبريد الأرغفة بشكل جيد وهي مشكلة كان الفرن يعاني منها وتم حلها.

ومن الصعوبات انخفاض سقف الفرن /3/ أمتار ومن المفترض أن تكون /5/ أمتار كحد أدنى.

وأيضاً يوجد في فرن تشرين خط إنتاج واحد لـ /9/ أطنان والموافقة الأساسية لخطين فإن نفذ الخط الثاني تتضاعف الكمية ويتم حينها فتح منافذ بيع جديدة وفي الختام يقترح بعض المواطنين تطوير آلية عمل المخابز العامة والخاصة وإيجاد آلية مناسبة لزيادة عدد الأرغفة في الربطة وتقليل قطر الرغيف بنفس الوزن.

صباح قدسي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار