الوحدة 14-7-2020
تعددت الآراء التي رصدناها في بعض القطاعات الإدارية والنقابية خلال استطلاعنا لمعرفة الدور المطلوب من أعضاء مجلس الشعب في المرحلة القادمة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها والتي تشكل عبئاً على كاهل المواطنين وتؤرقهم.
والهاجس الأكبر هو إيصال نبض الشارع وهموم وأوجاع المواطنين لتقديم الحلول الحقيقية لها، وإعادة ضخ دماء جديدة في إداراتنا ومؤسساتنا بغية تعزيز منصتها وقدرتها على مواجهة منعكسات الحرب الإرهابية التي نواجهها واستكمال انتصارات جيشنا الباسل.
عنان الضرف عضو مجلس إدارة نقابة مقاولي الإنشاءات باللاذقية قال: دور كل عضو في مجلس الشعب كدور أي مسؤول لتصحيح الوضع السيئ الذي وصلنا إليه من غلاء الأسعار وقلة المواد والمواطن اليوم بصراحة أصبح في حيرة من أمره كيف يدبر أموره المعيشية لأن الأسعار خيالية والراتب لا يسد الرمق.
لذلك نحمّل أعضاء مجلس الشعب الأمانة والمسؤولية الكبيرة لإيصال همومنا بجرأة للمعنيين بغية التخفيف من الأعباء التي نتحملها جميعاً فعلى أعضاء مجلس الشعب إيصال الرسالة لكن المشكلة تكمن في عدم ترجمتها أو قراءتها أو تنفيذها خارج قبة المجلس.
وللتحدث بشفافية وصراحة فالظروف المحيطة بالبلد من حصار ومؤامرة كونية وحتى وباء الكورونا أعطى المفعول السلبي على الوضع في البلد من غلاء الأسعار ونقص المواد وآخرها قانون قيصر وتوابعه ونأمل في المرحلة المقبلة أن يكون البلد بخير.
السيد أحمد زريق موظف في المؤسسة السورية للتجارة قال: في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الغالي والحصار الجائر المفروض عليه من قوى الهيمنة وآخرها قانون قيصر الذي لامس تفاصيل الحياة ولقمة عيش المواطن.
نأمل من أعضاء المجلس التواجد الدائم في المحيط الاجتماعي دائماً، ونقل هموم المواطنين، والبحث مع الحكومة لإيجاد منافذ جيدة لتحسين الواقع المعيشي للمواطنين، وكذلك أن يكونوا الشركاء الأقوياء في عملية التنمية.
والاستحقاق هو واجب دستوري لكل مواطن له الحق في انتخاب ممثليه إلى مجلس الشعب، بحيث يكون العضو المنتخب ممثلاً حقيقياً لإيصال هموم وأوجاع المواطنين إلى أصحاب القرار والعمل على إيجاد حلول مناسبة لها في كافة القضايا التي تخدم المواطن.
مجد قرقماز موظف في المؤسسة السورية للتجارة يؤكد على أن الانتخاب هو واجب وطني والمهم هو إيصال الهموم والمعاناة التي يشعر بها المواطن.
مريم صالحة