موظفو جامعة تشرين: نتوسم خيراً من الأعضاء الجدد وخاصة فيما يتعلّق بالأوضاع الاقتصادية

الوحدة 14-7-2020  

 

 كلما زادوا قرباً، كلما زادوا صدقاً، هم الأعضاء المرشحون لانتخابات مجلس الشعب، فليس من الطبيعي أن يجلس مرشحنا في برجه العاجي ويترك ما انتخبه لا يسمعه ولا يجعل لكلماته أي اعتبار.

 ما المطلوب من أعضاء مجلس الشعب؟ وما المواصفات التي يجب أن يتمتعوا بها؟

 قصدنا موظفي جامعة تشرين وسألناهم الأسئلة السابقة

م. محمد جنزير: نتمنى من الأعضاء الجدد أن يكونوا أكثر قرباً من أعضاء المجالس السابقة إلى الجماهير، أكثر تفاعلاً معهم ليحسوا بآلامهم وخاصة الأوضاع المعيشية التي يعاني منها المواطنون، ونتمنى ألا تكون شعارات مكافحة الفساد مجرد شعارات، بل أن تكون أفعالاً لا أقوالاً، ويتم الإشارة إلى الفساد بصراحة وصدق عبر وسائل الإعلام الرسمية.

 م. ربى بوبو: نتوسم خيراً في المجلس الجديد، وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية التي نعيشها جميعاً كمواطنين، بالحقيقة لم نر أفعالاً كثيرة من أعضاء المجالس السابقة، ولم نستفد منهم بشيء، ولا نعرفهم في الأصل.

 عقيل شقرة – موظف: أهم مهمة تقع  على عاتق المجلس الجديد العمل على تحسين الأوضاع المالية، وتكون في قائمة مهامهم العمل على زيادة الرواتب وتحسين خدمات المواطن وتأمين أجواء لائقة للمواطن لأدنى متطلباته من الماء والكهرباء ومعاملاته اليومية وتنقلاته في وسائل النقل.

 المواطن السوري منهكٌ في حياته من كل جوانبها، فيكفينا الضغوطات الخارجية، لتأتي هموم الداخل من تأمين متطلباته اليومية والغلاء الفاحش الذي يكسر ظهر أي مواطن.

أ.  جمال ميّا، موظف: نتمنى من المجلس القادم أن يعمل بضمير وصدق، لأنه من الشعب وللشعب، ليعمل بجدية على تحقيق وتحسين متطلبات الناس ومعيشتهم، وتأمين أقل هذه المتطلبات من توفر المواد الضرورية لقوته اليومي.

 لأنّه للأسف الأغلبية من الأعضاء يعملون على تحقيق مصالحهم وليس مصلحة الآخر، ونتمنى التوفيق للجميع.

 م. سهى عماد العجي: نتأمل من الأعضاء الجدد أن ينقلوا صورة الواقع كما هو ويتعايشوا مع هموم الناس وينقلوا الصورة كما هي دون مواربة أو تلميع وأن يبتعدوا عن تحقيق مآربهم الشخصية وزيادة ثرواتهم ويكون شغلهم الشاغل المواطن وخاصة فئة الشباب المحبط واليائس والمهمش المهاجر.

 يوسف طريبوش، موظف: أول ما أتمناه ككل وغالبية المواطنين أن ينزل الأعضاء الجدد إلى الشارع بعيداً عن مكاتبهم وكراسيهم وليحسوا بأوجاع الناس التي أثقلت كاهلهم، وأن يكون لديهم الجرأة لنقل صورة الفساد الحقيقية ولتتم محاسبة الفاسدين، ورغم أنني لا أتأمل أن يكون المجلس القادم أفضل من المجالس السابقة، لأن الأغلبية كانت صورة مكررة وعلى نفس وتيرة وأسلوب العمل، من دون تقديم أي شيء للمواطن، مجرد حبر على ورق كلام دون أفعال، وأتمنى أن يكون كلامي خاطئاً.

 عمار محمود، موظف: أكثر ما أحلم به أن يكون المجلس المرتقب قريباً من الشعب، يعمل على الأرض، وليس من وراء الغرف والمكاتب ، أن يكون همه الشعب وأن يحركهم ضميرهم الإنساني فهم من الشعب ويعرفون الواقع ومؤتمنون من الذين انتخبوهم ليوصلوا همومهم ومشاكلهم ليصار إلى حلها، ولكن للأسف كل المجالس السابقة لم تحل ولا مشكلة للمواطن، لم يحس المواطن أن هناك من يدعمه أو يوصل همومه أو يجد لها أدنى حل، ويبقى هموم المواطن هي التي لها الأولوية عند جميع الناس وعلى رأسها الوضع المعيشي ليكون قادراً على تأمين لقمة عيشه البسيطة فالمواطن السوري غير متطلب كثيراً، ويرضى أن يكون خبزه كفاف يومه.

 شريف رجوب، موظف: نتمنى من المجلس القادم الاهتمام والتركيز على جيل الشباب لأنّهم حاضر هذا الوطن وعليه يقع بناء المجتمع وتطويره، وتأمين أدنى متطلبات الناس من الاحتياجات اليومية، والاهتمام بشريحة المتقاعدين الذين يوضعون على الرف، وليس من يهتم بهم أبداً في المجالس السابقة، وأن يقدموا لهذا الشعب الطيب أموره اليومية بكرامة من لقمة عيش وطبابة وإيجاد فرص عمل للخريجين من الشباب.

 مهى الشريقي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار