انطلقت يوم الخميس الماضي فعاليات ملتقى ( فيصل العجمي ) الذي نظمته مديرية ثقافة حمص ضمن فعاليات الاحتفال بيوم الثقافة في سورية بمشاركة خمسة فنانين في صالة صبحي شعيب تم فيه انجاز أعمال فنية تراوحت مابين الواقعي والتعبيري والتجريدي جسدها كل فنان بأسلوبه وعالجت مواضيع مختلفة تناولت الإنسان والطبيعة وعكست جمالية المكان .
الفنان التشكيلي إياد بلال قال : الملتقى إحياء لذكرى الفنان فيصل العجمي وهو إضافة ثقافية للمدينة يمنح الشعور لدى الناس والآخرين والفنانين أيضاً باستمرار الحياة والفعل الإبداعي ما يشكل رافعا معنويا في المجتمع وبقعة أمل بأن الحياة مستمرة في الظروف الصعبة ، والفن هو شكل من أشكال الحياة ،ونحن كفنانين معنيين بتأكيد الحالة الفنية والثقافية وتأكيد دورة الحياة , وأضاف:شاركت في عمل فني يعبر عن الإنسان وهمومه وهذا العمل مشغول بلغة النحت والتصوير حيث يمتلك العمل سماكات على السطح تمثل الإنسان .
الفنانة سلام الأحمد: شاركت بلوحة تناولت فيها الأنثى وجسدت حالة تعبيرية بأسلوب واقعي تعبيري , ومشاركتي في هذا الملتقى تعطيني دافعا قويا للاستمرار وتقديم أفضل ما لدي ويؤكد هذا الملتقى على الإبداع و يعد فرصة كبيرة لتبادل الخبرات مع فنانين ينتمون إلى مدارس فنية مختلفة ، وإقامته في صالة “صبحي شعيب ” له وقع خاص في نفسي , يذكرني ببدايات تجربتي الفنية.
الفنان مازن منصور قال : شاركت بلوحة تعبيرية عن الأنثى تتضمن دلالات متعددة وتجسد حالات موجودة في حياتنا والتناقضات التي نعيشها ،وهذا الملتقى يحثنا على تقديم المزيد من الإنتاجات الإبداعية التي تسهم في إغناء الرصيد الفني والثقافي .
الفنانة شذى عبد النور قالت : الملتقى فرصة مهمة للتواصل و التعرف على خبرات كوكبة رائعة من الفنانين ، وكل فنان لديه أسلوب يميزه عن غيره ، و كل منهم حرص على نقل خبراته و ثقافته وأفكاره الفنية وجسدها بمواضيع تمس الواقع وشاركت بالملتقى بلوحة تجسد المدرسة التجريدية.
الفنان حسام ياغي قال: الملتقى بشكل عام يعتبر نشاطا مهما ، وهذه أول مشاركة لي فيه وإقامته في هذا المكان له دلالته وأهميته الخاصة ، ويشكل فرصة حقيقية للتفاعل والتواصل مع فنانين آخرين لهم تجارب فنية مختلفة ، وشاركت في الملتقى بلوحة تعبيرية فيها شيء من التجريد تجسد فكرة الاغتراب أو الرحيل .