الوحدة: 12-7-2020
ثمانية عشر ألفاً ومئتان وخمسة هكتارات معظمها من الغابات الصنوبرية ذات الكثافة العالية هي مساحة حراج شعبة حراج ربيعة التي تعد من أكبر الغابات وأكثفها على مستوى الجمهورية العربية السورية ويوجد ضمنها محمية الفرنلق أفضل المحميات نظراً لتنوعها البيئي والأصول الوراثية لكثير من الأشجار ولتواجد الحيوانات البرية فيها وقال رئيس شعبة حراج ربيعة المهندس وفيق كبيبو إنه وخلال الأزمة التي يمر بها البلد قامت المجموعات الإرهابية التكفيرية بإشعال النيران في تلك الغابات والاعتداء والسطو على مقرات مديرية زراعة اللاذقية من مباني: شعبية حراج ربيعة – مركز إطفاء ربيعة – أبراج مراقبة الحرائق في ربيعة، مخافر الحراج، مستودعات العدد والأدوات الخاصة وإخماد الحرائق وكذلك تم الاعتداء على الموظفين ومنعهم من ممارسة عملهم الوظيفي وخطف عدد من الموظفين واستشهاد 13 موظفاً من العاملين في مديرية زراعة اللاذقية، وحتى اليوم يوجد 103 عمال حراجيين مجهولي المصير
ويضيف رئيس الشعبة: قسم كبير من مساحة شعبة حراج ربيعة تعتبر خارج إدارتنا بسبب الظروف الراهنة في تلك المنطقة وعليه فقد تم تجميع الإمكانيات المتاحة في الشعبة ضمن مخفر حراج سولاس، وثالثا في مشقيتا واربع بسولاس، وقد تم توزيع الآليات والإطفائيات بداية موسم الحرائق: بواقع صهريج في الحمراء، وآخر في خربة سولاس، وجرار في الطارقية وآخر في جورة الماء وتركس في سولاس.
وتقوم الشعبة بترميم جميع الطرق الحراجية وخطوط النار في المواقع الحراجية الآمنة بمسافة 400 كم كما بوشر بتنفيذ خطة شق الطرق الحراجية والبالغة 5,5 كم طرقاً حراجية جديدة في المناطق الآمنة وفي بداية موسم الحرائق تم تشكيل فرقتين لإخماد الحرائق هما: فرقة حرائق سولاس وفرقة حرائق السكرية والاستعانة بفرق بيت حليبية للتدخل السريع المجاور مع تزويد تلك الفرق بجميع أدوات إخماد الحرائق من مضخات ظهرية، مناشير، مناجل، أمشاط، مع سيارة إسعاف لكل فرقة لزوم نقل العمال، ولا يخفى على أحد الوضع في منطقة ربيعة والذي فرض صعوبة كبيرة في تأمين المياه اللازمة لعمل صهاريج الإطفاء، والاعتمادات اللازمة على مصدر وحيد بخان عطاالله لهذه الغاية.
خديجة معلا