مواطنون: سنختار المرشحين الأكفأ ليكونواصوتنا الحقيقي

الوحدة: 12-7-2020

 

  مع اقتراب موعد الاستحقاق الدستوري والواجب الوطني انتخابات مجلس الشعب يتطلع المواطنون بعين الأمل إلى المرشحين الجدد ليكونوا صوتهم الحقيقي وممثلين لهم تحت قبة المجلس، مؤكدين على أهمية اختيار مرشحين يتمتعون بكفاءات علمية ولديهم القدرة على نقل القضايا والمشاكل التي تلامس حياتهم اليومية إضافة إلى طرح آراء وتطلعات لتذليلها بما ينعكس إيجاباً على تحسين الواقع الاجتماعي الاقتصادي والخدمي للمواطنين، هذا ما لمسناه من خلال استطلاعنا لآراء المواطنين في مدينة الحفة حول انتخابات مجلس الشعب وما ينتظره المواطن من المرشحين الجدد فكانت البداية مع مازن دويبة الذي قال: يتطلب من أي عضو من أعضاء مجلس الشعب الكثير لكون المجلس السلطة التشريعية وممثلة للشعب، فيجب أن يكون متابعاً لهموم المواطنين ومشاكلهم وتفريغها تحت قبة المجلس وأمام الحكومة، وأن يكون قادراً على طرح آراء وتطلعات لتذليل الصعوبات كذلك الأمر أثناء سن التشريعات يتوجب على أي عضو ألا يقف على الحياد وأن يقوم بنقل الصعوبات الموجودة بهدف سن قوانين عصرية تساهم في تسوية هذه الأوضاع مضيفاً بأن التشريعات بالأصل وضعية تستقى من الواقع والزمان والمكان الذي تحكمه بما يخدم المصلحة العامة ومصلحة المواطن، بينما منذر علي قال في ظل هذه الظروف يتطلب من المرشح أن يترفع عن التفكير بالمأرب الشخصية إذ أن الفرص قليلة جداً بالنسبة للناخب لاختيار من يتوسم فيه الخير خاصة في ظل البعد المعهود لعضو مجلس الشعب عن الاحتكاك المباشر مع الشعب إلا فيما ندر وحسب المصالح الشخصية، وأضاف: نحن مع فكرة الترشيح الحر والعادل ومع التصويت كحق وواجب انتخابي لترسيخ قواعد العمل المؤسساتي والمبني على الديمقراطية، لكن الواقع غير ذلك وأكبر دليل على ذلك عدم التماس نتائج إيجابية على أرض الواقع خاصة عندما يكون هدف المرشح تحقيق مصالحه الشخصية الخاصة ليخرج من دورته التشريعية دون معرفة بمن هو مؤتمن عليهم ويبقى الشعب يجهل من هم أعضاء مجلسه طيلة سنواته الأربع.

طلال سكيف قال الانتخابات استحقاق دستوري وواجب وطني وأنا كمواطن سأنتخب الشخص الأكفأ القادر على نقل هموم المواطن وخدمة الوطن ويجب وأن يكون على قدر المسؤولية والثقة التي منحه إياها الناخبون.

المدرسة رويدا قالت: يجب على كل مواطن أن يمارسه حقه في الانتخابات وأن يختار مرشحه الأفضل ليكون صوته الحقيقي في المجلس، وأضافت: يجب أن يكون المرشح على درجة من التأهيل العلمي وأن يعمل لصالح الشعب بما يسهم في تحسين واقعهم المعيشي وأن يكون هناك تفعيل للدور الشبابي في البرلمان ليكونوا فاعلين في إعادة الإعمار.

المواطن علاء محمد قال: الانتخابات هي استحقاق ديمقراطي يجب أن يشارك فيه أي مواطن لأن هذا المجلس يمثل الشعب ولكن لن اهتم بالاختيار لأن ما عهدناه سابقاً لانسمع بأسماء الاعضاء مرة أخرى لحين الدورة التي تليها، وهذا الوضع التراكمي للأعضاء السابقين شكل لدينا هذه الفكرة لذلك نأمل من المرشحين للدورة الحالية أن يكون لهم أثر إيجابي وأن يكونوا راصدين وناقلين لهموم المواطنين ومشاكلهم وأن يساهموا في إيجاد الحلول خاصة أننا في زمن صعب بصفتهم ممثلين ومؤتمنين على هذا الشعب.

داليا حسن 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار