مواطنون: العمل على تخفيف متاعب المعيشة

الوحدة: 12-7-2020

 

 

أيام قليلة ويصل عدد من مرشحي انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث إلى قبة المجلس فهل سيكونون ساعداً أيمن وجسراً آمناً لمن منحوهم الثقة وأدلوا بأصواتهم لهم وهل سيتمكنون من تحقيق البرامج الانتخابية التي أعلنوا عنها مسبقاً؟! والتي شملت وعود عدة ومختلفة ينتظرها الجميع دون استثناء في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية التي تعيشها البلاد والناجمة عن الحرب الإرهابية المدمرة وخناق الوباء الكوروني ومخلفاته من قوانين قيصرية  اقتصادية.

وحول هذه المرحلة الانتخابية الراهنة  لمجلس الشعب وآلية التحضير لمرحلة  الانتخابات الأخيرة التي أقرت  بتاريخ ١٩/  ٧  /٢٠٢٠  والمطالب المؤمل تلبيتها من قبل  مرشحي مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث التقينا مدير الشؤون الاجتماعية والعمل المهندس أحمد إبراهيم الذي شدد على أن أهم معايير اختيار أعضاء مجلس الشعب هي السيرة الحسنة والأخلاق والسمعة الطيبة وأن يكون وصولهم  لقبة المجلس بفضل خبرتهم ومسيرة عملهم التي تشهد على دورهم بالانخراط بواقع المواطن المعيشي والسعي لتحسينه نحو الأفضل وقادرين على نقل هموم ومشاكل الناس الى الجهات المعنية والسعي لوضع حلول لها.

وحول العقبات والصعوبات التي تعترض مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل والأمنيات التي تقع على عاتق المرشحين والتي تمنى النظر بها ومناقشتها لاحقاً ووضع حلول لها ذكر إبراهيم معاناة مكتب التشغيل عند طلب وثيقة  قيد عمل لأي مسابقة قبل الخضوع للاختبارات الشفهية والكتابية وهذا ما ينجم عنه ضغطاً كبيراً جداً على مكتب التشغيل نتيجة الأعداد الهائلة وزحمة المتقدمين للمسابقات والمطلوب إعادة النظر في هذه القضية واقتصار الحصول على طلب قيد عمل للناجح فقط بالامتحان الكتابي وهذا من شأنه سيوفر جهداً وتعباً ووقتاً على الموظفين والمتقدمين للمسابقات.

وأضاف: نتمنى من مرشحي مجلس الشعب في الأيام القادمة السعي لتأمين بيئة عمل مناسبة ضمن القطاع الخاص إلى جانب القطاع العام كإنشاء المصانع والمعامل وفتح باب الحرف المختلفة وتمكين الشباب وتأهيلهم ليدخلوا سوق العمل وبالتالي الحد من البطالة.

كما لفت إلى أهمية تأمين أجهزة دعم حركي لذوي الإعاقة ومصابي الحرب وصعوبة تأمينها متمنياً السعي لإيجاد حلول لهذه المعوقات لاحقاً.

وعن أعضاء مجلس الشعب السابقين للدور التشريعي الثاني قال: البعض كان على قدر من المسؤولية والبعض لم يحقق المستوى المطلوب من الواجبات التي ترتبت  عليهم وخاصة المرتبطة بالواقع المعيشي للمواطن، متمنياً من مرشحي مجلس الشعب  للدور التشريعي الثالث المصداقية والشفافية بإيصال صوت المواطنين.

من جانبه رئيس دائرة التنمية الريفية بمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل عروة حسن قال: نأمل من مرشحي مجلس الشعب إيصال صوت المواطنين وهمومهم والسعي لحلها وخاصة فبما يتعلق بالوضع المعيشي السيء وضرورة تأمين فرص عمل للشباب ومعالجة قضاياهم  كمنح قروض الزواج و تسهيل إجراءات الاكتتاب على السكن الشبابي  وتأمين مواصلات  للموظفين.

أما إيمان صبح وهي موظفة في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل فكان أهم مطلب لديها من مرشحي مجلس الشعب هو تحسين الواقع المعيشي والحد من ارتفاع الأسعار الجنوني مؤكدة أن نجاح  أعضاء مجلس الشعب في أداء مهامهم بعد وصولهم إلى قبة المجلس يتوقف على ربط القول بالفعل والقرب من المواطن ونقل همومه الى الجهات المعنية لمعالجتها.

وكشف سيزار أمين مهنا وهو موظف في دائرة العمل الصناعي بمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل عن قسوة معاناة الموظفين عند الذهاب إلى عملهم وصعوبة تأمين مواصلات في ظل ارتفاع الأجور والأسعار وغلاء المعيشة متمنياً من المرشحين لمجلس الشعب تأمين وسائط نقل للموظفين أو تخفيض أجور النقل وخاصة للموظفين القادمين من القرى البعيدة لعملهم وحل هذه المعضلة التي تصعب عليهم الوصول للعمل وضرورة توفير معيشة أفضل وتتبع مدى جودة الخبز في الأفران لتقديمه بسوية أفضل  بما يتطابق مع  المعايير والشروط  الصحية، موضحاً أن إنتاج رغيف الخبز  سيء في بعض الأفران.

جراح عدره

تصفح المزيد..
آخر الأخبار