الوحدة: 12-7-2020
لنبني معاً سورية الحضارة خطوة بخطوة مع سيادة الرئيس بشار الأسد الأمل العميق لهذا المجلس الذي استمر بفضل دماء شهدائنا الأبرار.
الأستاذ زين محمد عاقل المدرس في جامعة طرطوس، كلية السياحة، أحد أهالي حي بسيسين الذي عبّر عن أهمية الانتخابات بالنسبة لأعضاء مجلس الشعب وتشريع القوانين التي تخدم أكبر شريحة من المجتمع، وأكد على تحسين المستوى المعيشي للمواطن من خلال العمل ضمن المؤسسات الحكومية مثل (التجارة السورية) زيادة تفعيل هذه المؤسسات مع زيادة المواد الاستهلاكية التي يحتاجها المواطن بشكل يومي وعبّر زين عن رأيه بخصوص هذه الانتخابات الحزبية التي انطلقت من القواعد الحزبية فعدّها خطوة هامة إلى الأمام بحيث أصبح المرشح الحزبي هو المرشح المنتخب من القواعد الذي يأخذ ثقته الكاملة من الشعب وبالتالي يتمثل بثقة القيادة المعطاة له في المرحلة القادمة وتمنى ان تدخل الأتمتة في هذه الانتخابات وتكون النتائج التي تعطى للمرشحين خلال ساعات قليلة مما يوفر الوقت والجهد والصوابية كما طرح في هذه المرحلة الصعبة واجب على عضو مجلس الشعب العمل الميداني والنزول والاقتراب من الجماهير التي أعطته هذه الثقة والتعامل مع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تلامس الحياة اليومية للمواطن بشكل جدي وينقل ذلك الى السلطة التنفيذية لمعالجة هذه الأمور حيث نعتقد أن هذه المرحلة الصعبة تحتاج إلى الجهد والعمل وليس الجلوس والاجتماع تحت قبة مجلس الشعب ونحن نتمنى على كل عضو مجلس شعب أن يقوم بمساءلة هذه السلطة التنفيذية أياً كانت وليس فقط المساءلة وإنما طرح الحلول والحلول البديلة ومتابعة الأمور التي تلامس حياة المواطن بشكل جدي على أرض الواقع.
من جهتها عبّرت السيدة فاطمة الموظفة في الصحة المدرسية عن رأيها بالنسبة لانتخابات مجلس الشعب: نحن سننتخب أعضاء مجلس الشعب بكل ثقة من أجل مراعاة الظروف الراهنة من الوباء والحرب الشرسة والحصار الاقتصادي على سورية، نرجو أن يكونوا محل الثقة ليبنوا اقتصاد هذا الوطن خطوة بخطوة مع العمال والفلاحين ونرجو النظر في ذلك وتابعت: نرجو من أعضاء مجلس الشعب التجول والانغماس في هموم ومطالب الشعب وعلى ذلك من خلال أعمالهم الواقعية على أرض الوطن ما يحققونه من منجزات بعدها يمكن تقييم أدائهم فعلياً.
أما هيثم يزبك فتحدث عن دور الانتخابات الحالية لمجلس الشعب المنتظر للتصويت للعضو الذي يمثله لينقل مشاكل وهموم الشعب التي تواجهه وأوضح أن هذه الدورة لمجلس الشعبة الحالية تثبت استمرار مؤسسات الدولة في عملها وقيام المواطن بممارسة حقه في الانتخاب وهذا يؤكد على وجود الدولة وارتباط المواطن بها كمؤسسة وأضاف نرجو مراقبة عمل الحكومة وعدم التساهل بأي تقصير ويجب أن يكون عضو مجلس الشعب على الأرض بين الناس يرى مشاكلهم وهمومهم وأخيراً ختم من خلال العضو المنتخب في مجلس الشعب نتواصل ونقدم المشاكل التي تمر معنا ليوصلها الى السلطة التنفيذية ونعقب على المراقبة بتنفيذ متطلبات الشعب.
بتول سلامة