الوحدة: 12-7-2020
عندما أعددنا سابقا ملفا كاملا شمل مسحا لخدمة الصرف الصحي في محوري القطيلبية الدالية والسخابة خرايب سالم كانت النتائج أن منظومة الصرف الصحي الموجودة في تلك القرى سيئة عدا عن انعدامها كليا في بعض القرى والمزارع وحتى الحارات إضافة للحاجة الملحة للموجود منها للصيانة والتبديل والإسراع بتنفيذ محطات المعالجة نظرا لما تخلفه من كوارث بيئية وروائح وتأثر الينابيع أحيانا والحقول والأراضي الزراعية المجاورة للمصبات في الوديان .
ولعل قرية التلازيق التابعة لبلدية الدالية هي القرية الوحيدة التي لم تخدم بأي شبكة صرف صحي حتى تاريخه.
وبعد التواصل مع الأهالي ومنهم حارس غصينة وحبيب غصينة وهلال درويش ووائل ونزار درويش وعبد العزيز وفراس داوود وكثيرون وسماع شكواهم بأنهم يعانون من عدم وجود شبكة صرف صحي وما زالوا يعتمدون على الجور الفنية ومعروفة مشاكل الجور الفنية ، إضافة للحارة – الفوقانية – فإن تصريف بعض المنازل فيها يصب إما في الساقية المجاورة لمنازل الحارة التحتانية شرق المدرسة أو في منطقة الحرش الملاصق للمنازل ، وهذا يخلق مشكلة بيئية كبيرة للأهالي من الروائح والبرغش .
ولدى تواصلنا مع السيد فواز عون رئيس بلدية الدالية قال :
هناك إمكانية لتخديم الحارة – الفوقانية – عبر شبكة تتصل بشبكة القصيبية وادي القلع .
أما القرية التحتانية والتي ذكرنا أسماء مواطنين منها فهذه وكما ذكر رئيس البلدية معظم المنازل تحت الطريق وبالتالي لا يمكن تخديمها لأنه من المفروض إيصال شبكة التخديم بشبكة النواقير وهناك مسافة كبيرة بين المنازل وقرية النواقير وبالتالي المشروع كبير وضخم وفوق إمكانية البلدية وهناك دراسة قديمة للمشروع من قبل الخدمات الفنية وتواجه الدراسة مشكلة فرق الأسعار التي تضاعفت عشرات الأضعاف لذلك من المفروض إجراء دراسة جديدة حسب الأسعار الحالية .
لذلك فإن الأهالي ضاقوا ذرعا من مشاكل الجور الفنية والتصريف السطحي لبعض المنازل وإذ يطلبون وىأملون بحل مشكلتهم والعمل على تخديمهم بشبكة صرف صحي مثلهم مثل القرى المجاورة .
إنهاء الدردشة
اكتب رسالة…
آمنة يوسف