الوحدة: 8 تموز 2020
المهندس بشار الوروار – مؤسسة مياه الحفة قال: يأتي استحقاق انتخابات مجلس الشعب في الدرجة الثانية من الأهمية بعد انتخابات رئاسة الجمهورية وذلك نظراً لأهمية الدور المطلوب من هذا المجلس على صعيد صوغ البنية التشريعية التي تحكم عمل مختلف مؤسساتنا.
ولعل هذه الأهمية التي ينطوي عليها انتخاب المجلس يوجب على أعضائه امتلاك المقومات التي تؤهلهم لخوض المهام المطلوبة منهم وهو الأمر الذي يوجب عليهم أن يبقوا دائماً وسط الشعب وعدم العيش في أبراج عاجية بعيداً عنه وذلك كي يستشعروا آلام الشعب وآماله وأن يترجموا بعملهم هذه الآلام والآمال سياسات وخطط ومشاريع على أرض الواقع لتسهم في توفير احتياجات المواطن التي يجب أن تكون في مقدمة الأولويات ولا سيما عندما يتعلق الأمر بأساسيات الحياة إذ لا يجوز على سبيل المثال تصدير منتجاتنا ومواطننا يعاني الكثير للحصول عليها.
كما ولا بد من العمل ومن خلال آليات عمل المجلس لإعادة زراعة المحاصيل الاستراتيجية (القطن- السكر المواد العلفية اللازمة للثروة الحيوانية) وذلك من أجل تأمين المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن إضافة للسعي لتأمين المناخ الأفضل لعمل شركاتنا ومؤسساتنا وذلك بغية توفير فرص العمل اللازمة للشباب وتأمين المواد التي يحتاجها مواطننا بأسعار مناسبة ومن خلال الاعتماد على موادنا الأولية التي ننتجها وذلك بغية تحقيق القيمة المضافة الأكبر وتوفير القطع النادر الذي ندفعه على استيرادها جاهزة وهو الأمر الذي لم ينل الاهتمام اللازم له من قبل الحكومات السابقة والذي نأمل تجاوز التقصير الحاصل منه خدمة لمواطننا وتعزيزاً لصمود وطننا واقتصادنا.
على قدر التحديات الجسام
ثائر علي، مدير فرع المؤسسة العربية للإعلان باللاذقية: يأتي استحقاق انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي القادم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطر والناجمة عن الحرب الإرهابية الشرسة التي تكالبت قوى الإرهاب والعدوان على شنها على وطننا ليعبر عن حجم إرادة الصمود والتحدي لدى الشعب السوري وقيادته الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد للتغلب على هذه الظروف وإلحاق الهزيمة بقوى العدوان وصنع الانتصار الذي لم ولن يصنع إلا بتكاتف أبناء الشعب ووقوفه خلف قائده الملهم والشجاع وجيشه البطل وهو ما تحقق على مدى السنوات الماضية من الحرب والحصار المفروضين علينا بقصد قهر إرادتنا واستلاب حريتنا.
وأمام حجم تلك التحديات وصعوبات المهمة الملقاة على مختلف شرائح شعبنا فإن على أعضاء مجلس الشعب الارتقاء إلى مستوى المسؤوليات الملقاة على عاتقهم والعمل مع باقي الجهات والمؤسسات الوطنية كفريق واحد من أجل تجاوز عقابيل الحرب والانطلاق لبناء متطلبات المستقبل الواعد لأجيالنا بالاعتماد على ما نملكه من مقدرات وإمكانات وكل ذلك بهدف تأمين متطلبات العيش الكريم لمواطننا وتوفير احتياجات صمود وطننا.
كما ولابد من الإشارة إلى ضرورة التزام أعضاء المجلس في دورته القادمة بترجمة توجيهات قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد التي تشمل كل ما يهم حياة المواطن والوطن وذلك من خلال التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة و توفير البنية التشريعية والقانونية التي تكفل ذلك مشيرين هنا إلى ما ورد على لسان سيادته خلال اجتماعه الأخير مع القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وإلى التوجيهات التي قدمها حول الاستئناس الحزبي لاختيار أعضاء مجلس الشعب والتي تشكل الدليل الهام على اهتمام ومتابعة سيادته لأدق التفاصيل ولكافة القضايا التي تهم الوطن والمواطن وذلك رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن في هذه المرحلة التي سنتمكن بفضل حنكة قائدنا والتفاف شعبنا حول قيادته من تجاوزها وصنع الانتصار الذي بات إعلانه قاب قوسين أو أدنى وذلك بفضل بطولات جيشنا وتضحياته التي مكنتنا من تجاوز المراحل الصعبة التي مررنا بها خلال السنوات الماضية من الأزمة.
نعمان أصلان