الوحدة 7-7-2020
تأتي انتخابات مجلس الشعب تعبيراً عن الديمقراطية الموجودة في سورية وانطلاقاً من أن الشعب هم من يختارون ممثليهم ليصل صوتهم وليِحفظ حقهم، من هنا كان لابد من استطلاع الرأي في جامعه تشرين ليكون للهيئة التدريسية قرار في هذا المحور، والتقينا د. يوسف محمود دكتور في كلية الاقتصاد حيث قال: الانتخابات في أي دولة من دول العالم تعبّر عن وجدان وضمير الشعب بالتالي يجب أن تكون هذه الانتخابات باباً يمثل قرار المواطن، فالمواطن في سورية يمر بمرحلة مصيرية ومهمة من التاريخ، من هنا يجب أن يمثل الأشخاص المنتَخبين الشريحة الأكبر من البلد، ولكن نلاحظ دائماً تكراراً ببعض الأسماء في كل دورة انتخابية فبعض أعضاء مجلس الشعب مر على عضويتهم ثلاث دورات ونعود ونرى أسماءهم مرة ثانية في هذا العام، ولكن يراود المواطن السؤال ذاته في كل عام ألا وهو ماذا قدم أعضاء مجلس الشعب للمواطن السوري في السنوات الماضية؟
وأضاف د. محمود: عملية تكرار الأسماء في كل عام لا تشجع المواطن على الانتخاب، وإنما ينتخب فقط كواجب وطني، وفي ظل الظروف الراهنة أن تكون التجربة الانتخابية هذا العام ناجحة، وتلبي طموحات الشعب هذا يعطي أملاً للمواطن وتمكّناً أكبر بالمجلس والقرارات، وأعضاء مجلس الشعب في المنطق هم المدافعون عن مصلحة وحقوق المواطن وخاصة في مرحلة الإصلاح وتشكيل الحكومة الجديدة.
واضاف: خلال السنوات الماضية لم يقم المجلس بإقالة أي وزير غير مؤهل رغم كل ما مرّ على المواطن السوري، ومن المفترض ألا يجدد لعضو المجلس أكثر من دورتين ليفسحوا المجال لآخرين أكثر وعياً بوجع المواطن لأن أهمية المجلس كبيرة جداً ويعبّر عن الشعب وقضاياه، فمن المهم أن يرتقوا بمستوى العمل والالتزام بتوجيهات السيد الرئيس وعدم الغوص بالأمور الشخصية في الانتخابات، فلننتخب من هم جديرون بالثقة بعيداً عن أي هدف شخصي.
بتول حبيب