من يلزم تكاسي طرطوس بتشغيل العداد؟

الوحدة: 2- 7- 2020

 

تعود عدادات التكاسي إلى الواجهة من جديد مع قرار تعديل التعرفة الجديد في طرطوس فهذه العدادات التي تم تركيبها مرات عدة وفرض مخالفات على عدم تركيبها لم تعمل قط إلا فيما ندر وقد اعتاد المواطن على دفع الأجرة الثابتة والتي ازدادت عبر السنين من 25 ليرة إلى 300 ليرة عن كل مشوار إلى 500 لمشفى الباسل مثلاً وهي الأسعار التي تغيرت أيضاً وارتفعت وتوقفت على مزاجية السائق مع أزمة الكورونا وإيقاف عمل السرافيس في فترة الحجر وتفاقم التراجع الاقتصادي في البلاد لتتراوح حالياً بين 400 ضمن المدينة إلى 800 لمشفى الباسل مثلاً كما تضاعفت الأسعار ضمن وإلى القرى أيضاً وسط أعباء المواطن الذي لم يعد يجد متنفسا للعيش و أعباء سائقي التكاسي أنفسهم من غلاء المعيشة والبنزين والزيت وقطع الغيار التي ازدادت أضعافاً مضاعفة أيضاً، ليبقى السؤال الأوحد كيف سيتم ضبط أجور النقل وما عدد المواطنين الذين سيكونون مستعدين للتشكي على الرقم 115 أو مراجعة قسم المرور مع رقم السيارة! أما حول تفاصيل القرار الأخير الذي أصدره محافظ طرطوس والقاضي بتعديل أجور نقل الركاب للسيارات العاملة على البنزين (تكسي) بواسطة العداد ضمن مدينة طرطوس فقد أصبحت أجرة الانطلاقة الأولى 75 ليرة سورية وأجرة الكيلومتر الواحد 60 ليرة سورية والدقيقة 15 ليرة سورية كما نص القرار أنه في حال طلب التكسي من المكتب يتم فتح العداد من المكتب العائد له، وحدد القرار أجرة طلب التكسي ضمن مناطق صافيتا، بانياس، الدريكيش، الشيخ بدر والقدموس  بـ250 ليرة سورية، وأجرة الطلب بين المسافات الطويلة ضمن الحدود الإدارية للمحافظة بـ100 ليرة سورية بالنسبة للكيلومتر الواحد ذهاباً وإياباً وساعة الانتظار بـ 200 ليرة سورية كما شدد القرار على أصحاب السيارات بإعلان الأسعار على واجهات السيارات ومعاقبة المخالفون وفق القوانين والأنظمة النافذة، أما بما يخص السرافيس فكان قد صدر قرار جديد بشأنها وتم رفع تعرفتها أيضاً ففي المدينة ازدادت من 40 إلى 50 ليرة أيضاً علماً أن هذه التعرفة كانت جارية أصلا بهذا الشكل في الفترة السابقة فيما تم رفعها إلى 70 ليرة لأحياء المخالفات الأمر الذي قوبل أيضاً باستياء المواطنين لغلاء كل شيء بداية وللمشكلة القديمة الجديدة مع الفراطة غير متوفرة غالباً وحتما عند معظم السائقين.. فيما تستمر أزمة النقل والمعاناة اليومية في العديد من مناطق وقرى المحافظة مع غياب وجود وسائل نقل في بعضها أساساً فيما لم تستطع السرافيس المسجلة على خطوط طرطوس والبالغ عددها 3661 سرفيساً من حل هذه المعضلة لأسباب عديدة رغم سعي المحافظة لتشديد الإجراءات والضبط اليومي لعملها في مراكز الانطلاق..

رنا الحمدان

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار