50% نسبة تنفيذ مشروع وحدة الخزن والتبريد بغنيري .. ومخطط تنظيمي جديد استجاب لمطالب السكان والتنمية فيها
الوحدة 25-6-2020
أكد طالب الجهني رئيس بلدية غنيري أن مصادقة اللجنة الإقليمية لمحافظة اللاذقية في اجتماعها الأخير على المخطط التنظيمي لغنيري مع التعديلات المقترحة عليه قد لبت مختلف الاعتراضات المقدمة من قبل المواطنين على المخطط القديم واستجابت لمطالب البلدية المتعلقة بتوسيع المخطط ولاسيما بشكل عمودي بغية توفير المساحات اللازمة لإشادة الأبنية وتوفير المساحات الخضراء وحمايتها وتلبية متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القرية التي تشهد نمواً سكانياً كبيراً.
أما في المجال الخدمي فأشار الجهني تنفيذ المحور الطرقي الرئيسي الذي يربط قرى القلايع – زاما- عين الشرقية – غنيري والذي تم تنفيذه من قبل فرع الشركة العامة للطرق والجسور في محافظة اللاذقية بكلفة وصلت إلى حوالي 100 مليون ليرة سورية كاشفاً عن وجود دراسة لتنفيذ مشاريع طرقية أخرى ومنها طرق المعيصرة مقبرة الشهداء ودير الشوا ورويسة الحجل والتي تمت دراستها من قبل مديرية الخدمات الفنية في اللاذقية وينتظر المباشرة فيها بعد توفر التمويل اللازم لها وهو حال بعض المشاريع المماثلة في مجال الصرف الصحي الذي شهد تنفيذ مشروع استبدال بكلفة 2 مليون ليرة سورية وينتظر توفر التمويل لتنفيذ مشاريع أخرى ومنها المحور الذي يمتد على مسافة واحد كيلو متر تقريباً في المناطق التي لا زالت الجور الفنية السبيل الوحيد لتصريف مخلفات الصرف الصحي منها بما لذلك من أخطار بيئية وصحية على السكان إضافة لبعض تفريعات ذوي الشهداء والجرحى والتي يصل عددها إلى 5 تفريعات أطوال كل منها يتراوح ما بين 50 – 100 متر.
وتبدو الخدمات الصحية موضع معاناة لدى سكان غنيري الذين يضطرون للذهاب إلى جبلة أو القلايع للحصول على تلك الخدمات وذلك على الرغم من وجود الأرض اللازمة لإقامة مركز صحي الذي ينتظر حصول الموافقات اللازمة عليه وسط امكانية لتنفيذه عن طريق العمل الشعبي لتجاوز العقبات التمويلية التي قد تواجه هذا المشروع الحيوي والهام لغنيري وقراها ومزارعها التي يزيد عدد سكانها عن 20 ألف نسمة وفي الوقت الذي انعكس فيه فصل خط الحويز عن غنيري في مجال مياه الشرب فإن حال التزود بهذه المياه قد تحسن كما كان عليه سابقاً وسط حاجة لمشاريع أخرى للوصول بمياه الشرب إلى المستوى المطلوب بعد الإشارة إلى حاجة غنيري في مجال الكهرباء لإقامة خزانات إضافية جديدة وذلك بغية تلبية التوسع العمراني والزيادة السكانية التي تشهدها المنطقة والتي باتت استطاعات الخزانات الكهربائية الموجودة حالياً غير قادرة على استيعابها نتيجة لحجم الاستجرار الكبير الناجم عن هذا التوسع الذي فرض حاجة أخرى لتزويد البلدية بآلية جديدة لترحيل القمامة لا سيما أن الجرار القديم الكثير الصيانة والسيارة الموجودة لا تلبي الحاجة المتزايدة لترحيل الكميات الكبيرة من القمامة الناجمة عن زيادة السكان والاتساع الجغرافي لنطاق عمل البلدية التي لا تملك سوى 3 عمال فقط لترحيل القمامة الناجمة عن حوالي 20 ألف نسمة من السكان.
وإذا كان وضع الخدمات الهاتفية جيداً نوعاً ما فإن الشبكات الضوئية قد خلقت تحدياً وقت انقطاع التيار الكهربائي لجهة حاجتها للطاقة وهو ما يستدعي تغذيتها عن طريق الطاقة الشمسية وهو الأمر الذي ينتظره السكان لحل هذه المشكلة المستعصية عن الحل حتى الآن علماً بأن مصدر الخدمة الهاتفية للبلدية وما يتبعها هو مركز هاتف القلايع بريف جبلة وحول المشروع التنموي المتمثل بوحدة الخزن والتبريد يقول الجهني بأن نسبة هذا المشروع الذي يتم تنفيذه من قبل فرع الإنشاء السريع في الشركة العامة للبناء والتعمير قد وصلت إلى نحو 50% علماً بأن كلفة هذا المشروع تصل إلى نحو 69 مليون ليرة سورية وأن التعويل عليه كبير بدعم الموارد المائية للبلدية في سعيها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين فيها.
نعمان أصلان