الوحدة 23-6-2020
بعد صدور قرار وزارة السياحة (152) القاضي بالسماح بافتتاح المنشآت السياحية شريطة عدم تقديم الأراكيل والالتزام بالمرسوم (12) المتضمن منع التدخين في الصالات المغلقة والأماكن العامة مع شرط الاستمرار باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتقيد بالاشتراطات الخاصة بالصحة والسلامة والتعقيم المستمر لكافة المرافق، عادت معظم المرافق السياحية لمزاولة عملها إلا أن العودة كانت ضعيفة ومرهونة بجملة عراقيل ومعوقات ورد ذكرها على لسان بعض من عاد لافتتاح مطعمه أو محله أو مستثمري وأصحاب الشاليهات ومن ضمن أولئك وكسائر المنشآت والمرافق السياحية كان في أم الطيور من اتخذ نفس الخطوة ومن جملة تلك المعوقات بين السيد حسان (أبو محمد) أنهم عادوا لمزاولة عملهم ضمن شروط صعبة فرضتها جائحة كورونا التي انعكست سلباً على كافة مناحي الحياة وتلقائياً أدت إلى ارتفاع هائل بأسعار كل ما يلزم لعملنا وبالنسبة للخدمات المتوفرة أضاف أن الشاطئ يعاني إهمالاً ويحتاج لترحيل القمامة وإزالة الحشائش مع اقتصار تزويدهم بالمياه كل خمسة أيام كما شكى من وضع الكهرباء وضعفها مبيناً أن ضعف الكهرباء وانقطاعها يتسببان في حدوث أضرار بالأجهزة الكهربائية .
والسيد م. س ذكر مشكلة أخرى تعوق مزاولة عملهم مع قلة الناس الوافدة التي مازالت متخوفة من الوضع وهي ارتفاع تكلفة ترخيص متر الرمل الشاطئي إذ تصل لـ2500ليرة، علماً أنه تم وعدهم من قبل رئيس بلديتهم السعي لخفض السعر إلى 1500ليرة.
عند التوقف مع السيد مدير سياحة اللاذقية السيد ياسر دواي إن كان هناك لجان مراقبة لمدى التزام أصحاب المنشآت بتطبيق ما ورد عن وزارة السياحة بيّن أنه هناك متابعة مركزية بإشراف من السيد المحافظ لبعض منها والبعض الآخر لديه وحدة إدارية يتولى رئيسها مسؤولية مراقبتها وفي سياق متصل أكد أن التقيد بإجراءات الصحة العامة مسؤولية مجتمعية ومهنية لافتاً إلى ضرورة تطبيق ما أقره الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا خاصة التقيد بتعقيم الأماكن العامة والأشخاص وارتداء الكمامات والقفازات وتحقيق التباعد المكاني والامتناع عن التدخين وتقديم الأراكيل.
رئيس بلدية زغرين والتابع لها كلّ من زغرين وأم الطيور ووادي قنديل بسام دروبي أوضح إن افتتاح الشواطئ وعودة أصحاب الشاليهات والمستثمرين لعملهم مرهون بالمدة التي حددتها وزارة السياحة وهي فترة تجريبية ريثما يتم التحقق من تطور مجريات الأحداث.
ومن خلال جولة قام بها اطلع على واقع الوضع في أم الطيور تم توجيه سيارتين ضاغطتين لترحيل القمامة كما تم القيام بحملة رش مبيدات حشرية رذاذية وأما معضلة الكهرباء فالمعاناة واحدة للعموم وفيما يخصها يجب التواصل مع مركز كهرباء البسيط.
وبالنسبة لموضوع الإشغالات البحرية ذكر أن السعي حثيث بهذا الشأن لخفض السعر من 2500ليرة إلى 1500ليرة مبيناً أن موضوع الإشغالات البحرية (الرمل الشاطئي) تتبع للموانئ والبت فيها يتطلب تشكيل لجنة من المحافظة والموانئ والبلدية من حيث تحديد سعر المتر وحسب الشريحة سواء (كولبا أو شماسي) مع مراعاة اتخاذ إجراءات خاصة بذوي الشهداء وأضاف أنه سيتم التوصل للإيجاد حلول لما يعرقل عودة العمل وتنشيط الحركة السياحية في المنطقة بالتواصل مع المديريات المختصة حسب ما هو متوفر ومتاح.
نجود سقور