ميكرو باصات القرداحة لا تصل إلى كراجها الجديد

الوحدة 23-6-2020

 

وردت إلينا شكوى من أهالي القرداحة تتناول عدم التزام الميكروباصات العاملة على خط اللاذقية القرداحة بالوصول إلى الكراج الجديد وعودتهم إلى الوقوف في الموقع السابق الذي كانوا يقفون عليه قرب مكتب كهرباء القرداحة وهو ما يسبب ارباكاً ومعاناة حقيقية للركاب الذين طالبوا بإلزام تلك الميكروباصات بالوصول إلى الكراج الجديد أسوة بميكروباصات القرداحة جبلة الذي يبدو الأكثر التزاماً بالوصول إلى هذا المركز.

وفيما يطالب أصحاب الميكروباصات بزيادة التعرفة التي يتقاضونها كون التعرفة المعمول بها حالياً غير عادلة في ضوء ارتفاع تكاليف الإصلاح وقطع الغيار والزيوت المعدنية ولا سيما في ظل أوضاع السوق الحالية فقد أكد الأهالي على ضرورة إيجاد الحل لمشكلة نقلهم إلى اللاذقية خصوصاً وأن أغلب الركاب من الطلاب والموظفين ومختلف شرائح المجتمع الذين يضطرون للانتظار طويلاً حتى يحصلون على فرصة في وسيلة النقل التي توصلهم إلى جامعاتهم ومواقع عملهم علماً بأن مشكلة عدم الوصول إلى الكراج الجديد ليست الوحيدة التي تواجههم بل أن لجوء معظم الميكروباصات إلى سلوك طريق الاتوستراد دون المرور على الطريق القديم الذي يخدم الكثير من القرى مثل رويسة البساتنة والسفرقية والبيطار والبيوت العتيقة وغيرها من القرى يشكل موضع معاناة أخرى تضاف أيضاً إلى مشكلة التنقل داخل المدينة ذاتها والذي يتم من خلال باص نقل داخلي واحد لا يفي بغرض تنقل الأهالي بين أحياء المدينة وهو ما يستدعي دعمه بباص آخر حسب الشكوى ذاتها التي طلبت دعم خط القرداحة اللاذقية برحلات إضافية من باصات النقل الداخلي وخصوصاً خلال فترتي الذروة الصباحية والمسائية والتي تشكل معاناة حقيقية للركاب في رحلتي الذهاب والعودة ولا سيما في ظل تعاقد أغلب الميكروباصات العاملة على الخط مع المدارس والجهات الأخرى والذي يسبب نقصاً في عدد وسائل النقل وبالتالي إرباكاً في حركة التنقل ما بين القرداحة واللاذقية.

بدورنا نأمل أن ننال شكوى الأهالي الاهتمام المطلوب وذلك تخفيفاً من المعاناة التي يتحملها الركاب أثناء تنقلهم من بيوتهم إلى مواقع عملهم وبالعكس.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار