وفد وزاري يطلع على تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية باللاذقية.. المواطنون يطالبون بضبط الأسعار وتخفيضها

الوحدة: 17- 6- 2020

في إطار متابعة تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية والاستثمارية في محافظة اللاذقية اطلع الوفد الوزاري خلال زيارته إلى المحافظة اليوم على محطة نبع السن والمنشآت المرتبطة بها.

وقدم مدير الموارد المائية في اللاذقية المهندس نبيل حسن عرضاً عن أهمية النبع الذي تبلغ غزارته الوسطية 13.6 متراً مكعباً بالثانية والمنشآت المرتبطة به لافتاً إلى وجود دراسة حالياً لإنشاء محطة ضخ جديدة وداعمة لمياه شرب اللاذقية وطرطوس ستؤمن 72 ألف متر مكعب للاذقية باليوم و42 ألف متر مكعب لطرطوس يرتبط بها خزان على سفح جبل قرفيص سعته 6 آلاف متر مكعب تم الانتهاء من العمل به ويبقى تنفيذ المحطة وخط الدفع المرتبط بها.

كما اطلع الوفد الوزاري أيضاً على سير العمل في مشروع محطة ضخ السخابة التي تهدف لتأمين وارد مائي إضافي لقرى محور بيت ياشوط وتؤمن غزارة بحدود 800 متر مكعب بالساعة بدلاً من 600 متر مكعب والمشروع كأعمال مدنية وتجهيزات ميكانيكية وكهربائية تم الانتهاء من تنفيذه وسيوضع بالخدمة قريباً.

واطلع الوفد على مشروع آبار الحويز الذي يضم 5 آبار بغزارة إجمالية 150 متراً مكعباً بالساعة لإرواء قرية الحويز وما حولها إضافة إلى تحويل حصتها من مياه السن إلى “محور غنيري” وقريتي سيانو وغنيري وما حولهما.

ووضع الوفد الوزاري خلال جولته مركز خدمة المواطن في مدينة جبلة بالخدمة بعد الانتهاء من أعمال الإكساء والتجهيز والربط الشبكي وتدريب الكوادر العاملة فيه على آلية العمل المتبعة في المراكز المماثلة.

وتبلغ مساحة المركز 300 متر مربع وبلغت كلفته 275 مليون ليرة وهو من تنفيذ فرع الشركة العامة للبناء والتعمير ويسهم في تبسيط وتسهيل الإجراءات وتخفيف التكاليف عن المواطنين.

مدير فريق تبسيط الإجراءات في المحافظة المهندس أحمد حمودي قدم عرضاً عن المركز والخدمات التي سيقدمها حالياً مبيناً أنها تشمل خدمات الشؤون المدنية من بيان فردي وعائلي وزواج وطلاق وولادة ووفاة وسجل عدلي إضافة إلى خدمات تتعلق بعمل مجلس مدينة اللاذقية.

وفي متابعة لواقع الأسواق وضمن العمل على كسر حلقات الوساطة التجارية لتخفيض الأسعار وتأمين المنتجات من المنتج إلى المستهلك تفقد الوفد الوزاري السوق الشعبي في مدينة جبلة واستمع من الشاغلين للسوق إلى التسهيلات المقدمة لهم واحتياجاتهم في إطار الدعم الحكومي لهذه الأسواق وتوفير مستلزماتها كما استمع الوفد إلى مطالب المواطنين في السوق التي تركزت على ضرورة ضبط الأسعار وتخفيضها والتزام الفعاليات التجارية بها.

وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف حرص الوزارة على متابعة احتياجات جميع المزارعين بعرض منتجاتهم في هذه الأسواق باعتبار أن الغاية منها تشجيعهم على بيع منتجاتهم وتسويقها والتدخل الإيجابي في السوق.

وأوضح المهندس باسم اسبر مدير الشؤون الفنية في مجلس مدينة جبلة أن السوق الشعبي الذي تمت إشادته في ساحة شرقي الحديقة المركزية بجبلة يمتد على مساحة 5 دونمات ويضم 50 كشكاً كمرحلة أولى يعرض فيه المنتجون منتجاتهم الزراعية والحرفية من دون وساطة لافتاً إلى أنه ستتم زيادة الأكشاك والتوسع في هذه الأسواق بما يراعي جغرافية المدينة.

وتفقد الوفد الوزاري سير العمل في مشروع مشفى جبلة الوطني الذي تنفذه ورشات فرع الإنشاءات العسكرية متاع 6 والذي بلغت نسبة تنفيذ الأعمال المدنية فيه عشرين بالمئة.

وكانت الحكومة وافقت على رصد اعتمادات إكساء المشفى وإكماله بداية تموز الماضي بمبلغ 4.291 مليارات ليرة وتبلغ مساحة المشفى 10885 متراً مربعاً موزعة على سبعة طوابق وملحق ويضم نحو 200 سرير باختصاصات مختلفة.

كما اطلع الوفد الوزاري على مراحل سير العمل في مشروع الشارع التنظيمي جنوب مدينة القرداحة الذي تنفذه ورشات فرع مؤسسة الإسكان العسكرية 2.

ويأتي الشارع التنظيمي ضمن خطة مجلس مدينة القرداحة لتأمين سهولة حركة السير ضمن المدينة وهو بطول 2.3 كيلومتر وعرض 24 متراً ويتألف من مسربين لمرور السيارات كل منهما بعرض 8 أمتار وجزيرة وسطية بعرض مترين.

وأكد الوزير مخلوف على ضرورة تأمين كل الاحتياجات اللازمة للإسراع بتنفيذ المشروع نظراً لأهميته من الناحية الخدمية وتشجيع الحركة السياحية في المنطقة.

مدير مجموعة مشاريع القرداحة في فرع المؤسسة الجهة المنفذة المهندس ماهر البب بيّن أن المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية ملياراً وأربعمئة مليون ليرة بلغت نسبة التنفيذ فيه نحو 65 بالمئة لافتاً إلى أن المشروع يخدم شرائح تنظيمية واسعة ومشروعات استثمارية وسياحية.

كما تفقد الوفد سير العمل في مشروع مركز خدمة المواطن بالقرداحة.

ويضم الوفد الوزاري إلى اللاذقية وزراء الزراعة والإدارة المحلية والبيئة والثقافة والمالية والإعلام والسياحة والتعليم العالي إضافة إلى محافظ اللاذقية وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي.

اللاذقية-سانا