الوحدة: 17-6-2020
في عمله التجريبي للسوق الشعبي الجديد في مدينة جبلة شكّل خطوة إيجابية لتأمين احتياجات المواطن من المواد الغذائية مباشرة من المنتج للمستهلك مباشرة دون وسيط.
رئيس مجلس مدينة جبلة المهندس أحمد قناديل قال: قام مجلس مدينة جبلة بإنشاء سوق شعبي يضم (٥٠) منفذ بيع تتوافر فيهم منتجات المرأة الريفية والمزارعين وبعض الشركات التجارية الخاصة بالرز والسكر والسمنة والزيت في ساحة العيد في جبلة، حي النقعة، والأسعار مناسبة جداً، قمنا بتأمين مستلزمات السوق من ماء وكهرباء للمنافذ وفي حال زاد العدد سنقوم بزيادة المنافذ وتوسيع السوق وطبعاً كلها بدون رسوم، نتمنى أن تنال هذه الخطوة النجاح و إقبالاً من المواطنين.
رئيس الرابطة الفلاحية في جبلة المهندس محمد حسن قال: دور الرابطة هو إبلاغ الإخوة المزارعين لإحضار منتجاتهم الزراعية وتسويقها في السوق الشعبي، كل مزارع حسب محصوله المحصول الصيفي خضروات صيفية ( كالخيار المكشوف، باذنجان، فليفلة) ونطلب من المزارعين الحضور إلى السوق وبيعها للمواطن كما تباع بسوق الهال، أي من المنتج للمستهلك مباشرة دون وسطاء.
السوق بوضعه الحالي مقبول جداً ومجلس مدينة جبلة وفّر كل المقومات لإنشاء هذا السوق وضمان استمراريته ووعدنا رئيس مجلس المدينة بتوسيع السوق في حال زاد المشاركون فيه.
رئيس شعبة حماية المستهلك في مدينة جبلة المهندس سليمان خليل محرز قال: عملنا ضمن السوق الشعبي بالتعاون مع الإدارة المحلية لتأمين سوق شعبي يوفر سيولة من المواد من مصادر الإنتاج إلى المستهلك مباشرة دون مرورها عبر وسيط تجاري مما يخفف العبء المادي على المواطن للمواد التي يستهلكها بشكل يومي كالخضار والفواكه وهي إنتاج المحافظة وبالتالي وصولها بيسر إلى هذا السوق، أما المواد الغذائية الأخرى كالرز والسكر والسمنة والزيت والسمنة، بعض التجار والفعاليات الاقتصادية في المحافظة بادروا للمشاركة في هذا السوق لتخفيف العبء المادي على المواطن بأسعار الكلفة ونوعية المواد الغذائية الموجودة من أفضل الأنواع وقام بعض التجار بتخفيض الأسعار بشكل ملفت كالطحينة والحلاوة المصنعة في مدينة جبلة، معمل مسيلماني طرح مواده بسعر أقل من سعر الكلفة كمساهمة بتخفيف الأعباء على المواطنين وتتم مراقبة هذه المواد وسحب عينات منها وتحليلها أصولاً.
مسؤولة المرآة الريفية في جبلة المهندسة سناء سلطان قالت: أخذنا (١٥) طاولة في السوق، حالياً المستخدم (١١) طاولة، المنتجات المعروضة في السوق تصنيع غذائي منزلي (زيتون، فليفلة مطحونة، وزيت زيتون، عسل) بالإضافة إلى خضار ورقية (ورق عنب، بقلة، نعناع، بقدونس) ونباتات طبية وعطرية وأيضاً توجد منظفات صناعة منزلية، الأخوات المشاركات من الريف والمواد الموجود هنا زراعة منزلية.
وأيضاً يوجد الفطر وقد لاقى بيعه إقبالاً كبيراً بالإضافة للفواكه وجميعها تباع بأسعار أقل من السوق وهي منافسة بشكل كبير.
بداية افتتاح السوق كانت الحركة ضعيفة لكن كل يوم تزداد الحركة وما يميز هذا السوق المنتج مباشرة من الحقلة للمستهلك دون وسيط وطازجة.
رئيس اللجنة المسؤولة عن السوق المنسق العام الأستاذ وائل شحادة قال: تم إنشاء هذا السوق وتنظيمه وتوزيعه على الإخوة المزارعين، الأسعار مقبولة واللافت في الأمر الوجود الأكبر للعنصر النسائي.
وهذه العملية مؤقتة وليست دائمة لأي مشترك، من يغيب يوماً أو يومين يعطى مكانه للموجود ولا يترتب عليهم أية رسوم، وهذا السوق هو عملية كسر للأسعار التي يتعامل بها التجار وحتى الشركات الغذائية تنافس ولها حضور فيه كشركة (الخير، الزهراء، الباتنجاني)، لكن نحتاج لتكامل جهود الجميع من تموين ومجلس بلدية والرابطة الفلاحية، ممنوع حجز محلات وأي مزارع يأتي ببضاعته مباشرة يحصل على منفذ للبيع.
مشرف مسؤول من مجلس مدينة جبلة الأستاذ إياد جمال قال : نحن كبلدية جهزنا المحلات ضمن السوق خصصنا (١٥) منفذاً للمرآة الريفية أما المزارعون المشاركون قدموا عن طريق الرابطة الفلاحية تم أخذ قيودهم وأسمائهم وأعطيناهم محلات في السوق وهذه العملية تصب في مصلحة المزارع والمستهلك فالمواد تباع مباشرة بدون سماسرة وتدريجياً يتحسن الإقبال على هذا السوق ودائماً أي عمل جديد في بدايته صعب، نحتاج قليلاً من الوقت ليأخذ السوق وضعه الطبيعي.
المحامية هدى عثمان عضو مجلس بلدية في اللجنة المنسقة قالت: هذا السوق مؤقت، كل مزارع يأتي بمنتجاته الزراعية، بالنسبة للسيدات منهن تصنع المربيات ومنهم إكسسوارات منزلية ويقمن ببيعها في السوق وأيضاً منتجات أعشاب طبية كالزوفا والميرمية، نتمنى من جميع المواطنين أن يقوموا بزيارة هذا السوق، منتجاته مميزة وبأسعار منافسة.
المشاركة هنادي حبيب من قرية الحويز قالت: هذه البادرة جيدة جداً وتقدم الفائدة لنا وللمستهلك، أنا شاركت بالسوق من بداية افتتاحه، أبيع صابوناً صناعة منزلية يدوية وزيت الزيتون وزيت الغار بالإضافة لبعض أنواع الخضار الورقية والأعشاب الطبية.
مندوب شركة مسليماني للحلاوة والطحينة في جبلة غاندي جركس قال: نقوم ببيع الحلاوة والطحينة بأسعار الكلفة وأحياناً أقل مساهمة من الشركة لتخفيف العبء المادي عن المواطنين، عندنا أنواع الحلاوة السكرية والمطاطة منها ساده ومنها مع السمسم بالنسبة للطحينة موزعة بأكياس النايلون نصف كيلو بكل كيس بسعر (٣٠٠٠) ليرة وتوجد عبوات سعة الواحدة (٤٠٠) غرام بسعر (٢٦٠٠) ليرة وهذه الأيام يعتبر سعر الطحينة في انخفاض.
الحلاوة معبأة في عبوة سعة (٤٠٠) غرام بسعر (١٨٠٠) ليرة والكيلو (٤٢٠٠) ليرة وجميعها تباع بسعر الكلفة أو أقل والحركة مقبولة، نتمنى أن يشهد السوق إقبالاً أكثر.
مندوب شركة سادروم قال: شاركنا بمواد غذائية كالسمنة ورب البندورة والأسعار مناسبة جداً، كيلو السمنة (٣٧٠٠) ليرة من سمنة الخير وكيلو رب البندورة (١٨٠٠) ليرة، سعة العبوة (٢) كيلو.
المشارك أحمد إبراهيم البطح من قرية بسيسين قال: أقوم بصناعة الصابون في المنزل على الرغم من ارتفاع تكاليف صناعته إلا أنني أقوم ببيعه بسعر الكلفة تشجيعاً على عملية البيع، صابون غار بلدي سعر الكيلو (١٥٠٠) ليرة.
غانه عجيب