عمر داغستاني .. أبدع بأعماله وأفكاره ليلتقط أجمل الصور وأروعها…

فن التصوير مهارة لا يتقنها إلا من أحبها وصقل موهبته وصولا لمرحلة الاحتراف ومن هؤلاء المصورين الذين سجلوا حضورا بارزا في مجال التصوير و أمضوا سنينا طويلة في مجال التصوير المحترف المصور عمر داغستاني الذي أبدع بأعماله وأفكاره ليلتقط أجمل الصور وأروعها والتي أظهرت في زواياها الكفاءة والإبداع.

عن مسيرته ونشاطاته الفنية قال : كان التصوير يستهويني منذ صغري كون عمي كان يعمل في هذه المهنة وكبرت وازدادت لدي الرغبة والشغف للتعرف على تفاصيلها وتدربت على يد أساتذة معروفين وفي تلك الفترة بسبب عدم وجود تعليم أكاديمي استطعت من خلال الممارسة العملية لتلك المهنة على أرض الواقع اكتساب مهارات وخبرات كبيرة ، وكان يلفت انتباهي أي شيء جميل …و أكثر الصور التي تستهوني ولدي رغبة في التقاطها الأحياء القديمة والأشياء التراثية والمشهد المتحرك .

وتابع: بدأت مشاركاتي الفنية في مجال التصوير منذ عام 2000 في أغلب المحافظات وضمن النشاطات الثقافية والفنية التي أقيمت في محافظة حمص و أنا مؤسس ومشارك في معرض “الصورة بتحكي “التابع لجمعية المصورين الذي وصلنا فيه للموسم السادس, وفي الوقت الحالي لا أفكر بإقامة معرض خاص بي بسبب جائحة كورونا ولكن الفكرة موجودة منذ سنوات .

دقة الملاحظة

وعن مقومات المصور الناجح قال : دقة الملاحظة لأن المصور يرى مالا يراه الآخرون والاهتمام بالتفاصيل ووجود رسالة هادفة للمصور بالإضافة لتوفر تقنيات التصوير ، والصبر لاقتناص الفرصة المناسبة للتصوير والاطلاع المسبق على موضوع التصوير ولابد من مواكبة التطور في هذا المجال مهما امتلك المصور من خبرة .

و أضاف :أنصح المبتدئين بتنمية مهاراتهم بإتباع الدورات وزيارة معارض التصوير ومتابعة كل جديد في هذا المجال وعدم المبالغة في التعديل على صورهم ومعرفة قواعد التصوير الصحيحة .

جمالية الأعمال بتنوعها

وعن تأثير الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في مجال التصوير قال : بلا شك أن للانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي الدور الكبير في انتشار الصور وإظهار اللمسات الفنية للمصورين فقد تطبع صورة في ذهن المتابعين وتبقى لسنوات ويتم نشرها ويذكر فيها اسم المصور ،ومواكبة التقنيات أمر ضروري وهذا ما نعتمد عليه حاليا من ناحية التجهيزات الخاصة بالتصوير والتقنيات وسرعة ونشر وطباعة الصورة… ومستمرون بمواكبة كل تطور ويبقى للتصوير الرقمي الدور الأكبر في المستقبل ولكن لا يغني عن الصورة الورقية المطبوعة التي سيبقى لها حضورها رغم كل التطورات .

و بالنسبة للمصور يجب أن تكون عينه حاضرة في جميع المجالات فكل موضوع له طابعه وأسلوبه فجمالية الأعمال بتنوعها.

عدم وجود تخصص

وعن الصعوبات التي تعترض العمل قال : عدم توفر معدات التصوير بشكل كاف بسبب الحصار الجائر على بلدنا وعدم وجود تخصص في هذا المجال إذ أن لكل نوع من التصوير معداته الخاصة وهي باهظة الثمن .

يذكر أن المصور عمر داغستاني مصور منذ عام 1983 ومدرب تصوير فوتوغرافي وعضو لجنة تحكيم للصورة الصحفية وأمين سر الجمعية الحرفية للمصورين.

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار