الوحدة: 15- 6- 2020
طرق جبلية ملتوية محاطة باﻷخضر تقودك بين الجبال لتصل إلى قرية وادعة تعتلي عدة تلل تحيط بها الجبال لتستكين هانئة بإطلالة مميزة على البحر.
يقول رئيس بلدية العيسوية ماهر شيخ إبراهيم: تيعد العيسوية حوالي 40كيلو متراً عن مدينة اللاذقية إلى الشمال منها مساحتها 250 هكتار ويصل تعداد سكانها إلى 3آﻻف نسمة يعمل بعضهم في دوائر الدولة والبعض في الزراعة وأعمال البناء وفي مختلف المهن الحرة ويضيف أن القرية تشتهر بالزيتون والحمضيات واللوزيات وتشتهر بزراعة كافة أنواع الخضروات.
كما ذكر شيخ إبراهيم أنها تعتبرقرية سياحية يرتادها الكثير من الزوار كونها قرية جبلية ساحلية تطل على البحر الذي تبعد عنه 3كيلو متر وأشار إلى أن يتوفر فيها عددا من المشاريع الخدمية حيث فيها مدرستا تعليم أساسي حلقة أولى وثانية وروضة أطفال، وحدة إرشاد زراعية، مركز للهاتف، معهد دورات تعليمية، ناد رياضي ومعصرة زيتون.
وبيّن رئيس البلدية أن بلدية العيسوية أسوة بغيرها من البلديات خصص لها مبلغ مليوني ليرة سورية من مجلس المحافظة لافتاً أن هذا المبلغ ﻻ يغطي نفقات صيانة وإصلاح لمختلف المرافق الخدمية إذ هناك مشاكل في الصرف الصحي وطرق تحتاج تزفيت موضحاً أنه يوجد مشروع صرف صحي قيد الدراسة في المحافظة
وتحدث عن الخدمات المتوفرة في البلدية قائلاً أنه يتم رش مبيدات رذاذي للحشرات ويتم ترحيل القمامة بشكل دوري كما تصلهم المياه بشكل منتظم ووسائط النقل متوفرة بشكل يلبي حاجة المواطن ولكن يلزم البلدية تزويد مركز الهاتف بشبكات رواتر.
وعن سبب تسميتها بالعيسوية وكانت تدعى قبل أن يصبح اسمها العيسوية (عيسى بكلي) أشار إلى أنه هناك عدة روايات لتسميتها بذلك الاسم والرواية الأكثر تدوالاً هي كانت بأن عيسى اسم علم وبكلي بمعنى آغا أو زعيم عشيرة كانت تسكن تركيا أتى بعشيرته واستقر في تلك المنطقة التي اطلق عليها عيسى بكلي وﻻحقاً عربت بالعيسوية.
نجود سقور