العدد: 9300
26-2-2019
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن “المشروع الوطني للترجمة” كتاب (أفكار وتأملات)، تأليف: يوهان فولفغانغ فون غوته، ترجمة: د. هاني صالح صالح، صُمم الغلاف في مطابع الهيئة العامة السورية للكتاب بوساطة عبد العزيز محمد.
ومما جاء على الغلاف: عالم غوته، صاحب الديوان الشرقي، وملك العفاريت، وصبي الساحر، وفاوست وإجمونت، متفرد أدباً وفكراً وتأملاً.
ما أحوجنا، إنسانياً، إلى قراءة تأملات غوته وأفكاره:
من تأملاته نعرف أهمية الاعتراف بالآخر. . .
ومن أفكاره نقف عند مفهوم نقد الذات حباً وحرصاً. . .
ومن أفكاره، أيضاً، نقف على منابع المعرفة التي وصلت إليه، ثم تابعت إلينا.
غوته، في هذا الكتاب، الصغير حجماً، المكثف عبارة وتجربة ومعرفة، يجمع كتباً عديدة ويجعلنا نعيش أكثر من حياة.
كتاب (أفكار وتأملات)، يقع في 120 صفحة من القطع الكبير.
كما صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب كتاب (وقائع الندوة الثقافية “سنية صالح… شاعرة في الظل)، إعداد وتوثيق: د. إسماعيل مروة، نزيه الخوري، صُمم الغلاف في مطابع الهيئة العامة السورية للكتاب بوساطة عبد الله القصير.
وجاء في تعريف الشاعرة على غلافه: سنية صالح، شاعرة مرهفة متميزة، عشقت الأدب فجاءت إليه، وأرادت أن تكون صوتاً مختلفاً، وأراد لها الشعر أن تكون صوتاً خاصاً تخرج فيه من إهاب ذاتها لتكون مختلفة وتكون علامة من علامات النهوض الشعري الحديث.
ندوة الأربعاء الثقافية اختارت أن تقف عند هذه الشاعرة المميزة في كل شيء لتقدم جانباً مهماً لشاعرة أُغفل شعرها ودورها، وكانت أول التفاتة إليها ما فعلته وزارة الثقافة عندما طبعت أعمالها الأدبية كاملةً.
يقع الكتاب في 128 صفحة من القطع الكبير.