العدد: 9300
26-2-2019
في بلدي تاهت النظرات. .
فاضت العبرات
الكل يتساءل ما الذي فعلناه؟
حتى جفّت الدموع في العيون
وعبر الحدود ألف ألف معقد مجنون
من أين..
ولماذا هم لا يعرفون؟
أعمتهم الأموال. .
غرّتهم الأقوال
ويتساءلون عن غبائهم، عن دورهم
أيّ حماقة. . .
أيّ وضاعة هم يمثلون
وفي بلدي، أمهات نذروا أبناءهم
لأجل الوطن،
هللوا وزغردواعندما
شاهدوا الكفن..
هنيئاً لنا بكم..
أيها الراقدون في روابي الوطن
بكم نفتخر ونعتز،
وبكم يضحك
على صدر أمه الوليد.
إحسان محمود جوني