عطش مزمن… هل وصل الصوت للمعنيين بمؤسسة مياه الشرب؟

الوحدة: 11- 6- 2020

 

عندما كتبنا منذ فترة ليست ببعيدة عن وضع مياه الشرب السيء في الريف، وقد ركزنا في تحقيقنا يومها على – حارة الزيارة – في قرية الزويبية التي تتألف من حوالى عشرة منازل للمواطنين عبد المجيد ناصر – أم ورد – نزار ناصر- صالح ناصر- بلال حسون- حارس حسن وعلي حسن وأبنائه ثلاثة منازل، ورغم إطلاع المعنيين يومها على تفاصيل وضع المياه السيء في تلك الحارة وإيصال شكواهم إلى المعنيين بمياه الريف، إلا أن الوضع المذري للمياه لديهم لم يتحسن بل ازداد سوءاً، فهم ليس بمقدورهم ملء حتى خزاناتهم الصغيرة، أو حتى زراعة ولو مساحة صغيرة من الأرض ببعض أصناف الخضار الصيفية، وحسب المواطنة أم ورد فإن الماء لم تأت إلى الحارة المذكورة منذ يوم الإثنين الماضي مع التأكيد أن وضع الماء في الحارة الواقعة جنوبهم جيد وتكاد تأتي يومياً ويتنعمون بها ويسقون مزروعاتهم  وجيرانهم يتفرجون بحسرة – طبعاً هذا ما ذكروه لنا- إضافة لأن المسؤول عن فتح الماء هو الموظف وهيب ناصر ومن سكان الحارة الجنوبية ما يبرهن تنعم جيرانه بالماء على حساب حارة الزيارة رغم وضع المؤسسة لسكر كي يتم التوزيع العادل للماء بين الحارتين – ودائماً بحسب أهالي الحارة – هل نلوم السكر نفسه أم القائمين على فتحه وإغلاقه؟ وقد تواصلوا مع وحدة مياه الريف ومدير المؤسسة الأستاذ مضر منصورة أكثر من مرة، ولم تلق شكواهم أي اهتمام بهذا الخصوص.

كل ذلك وجل أماني أهل حارة الزيارة أن يشربوا وتوزع عليهم الماء بالتساوي وأعظم طموحهم الحصول على كمية تكفيهم للاستخدام المنزلي لا أكثر والعدل بينهم وبين الحارة الثانية.

آمنة يوسف

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار