الوحدة 10-6-2020
تعددت الشكاوى من أهالي قرية بللورة التي تبعد حوالي 31كيلو متراً عن مدينة اللاذقية وغالبية سكان القرية طلاب جامعة وموظفون حول سوء واقع السرافيس فيها وهي ثلاث بالكاد تكفي لنقلهم وهي على قلتها ﻻ تلتزم بمواعيد وﻻ بعدد نقلات أو رحلات لكي تخدم القرية مما يجعل الوضع مأساوي للغاية يضطر الراكب الطالب والموظف لاستخدام سرافيس قرى أخرى وبتسعيرة عالية ويكمل المسافة المتبقية للوصول إلى القرية سيراً على الأقدام صيفاً وشتاء، هذا حال قاطني القرية وشكواهم.. فما هو حال ورد السائقين وماهي حججهم.
عزا السائقون عدم التزامهم بالغلاء الذي يفرض شبحه على كل شيء ،ﻻ يرحم المواطن سائقاً كان أم عاملاً أم موظفاً، مضيفين أن أسعار الإطارات تجاوزت المعقول فاﻷسعاريوميا في ارتفاع ناهيك عن ارتفاع سعر الزيت والتصليحات والضرائب والتسعيرة (اللي مابتوفي) حسب قولهم وعدم اكتمال عدد الركاب في الذهاب والإياب وبالتالي العائد المادي قليل وباتت المصلحة خسارة بخسارة، فبات كل الحق على المواطن.
ولدى التواصل مع مدير ناحية قسطل المعاف التي تتبع لها بلدية بللورة النقيب علي سليمان بين أنه تلقى شكاوى عدة بخصوص عدم التزام سائقي السرافيس بعدد محدد لرحلات الذهاب والإياب من وإلى اللاذقية وأنه تم اتخاذ الإجراءات المناسبة منذ مدة ستة أشهر بحق سرافيس مخالفة بأن تم الحجز عليها وأضاف أن هذه المشكلة باتت هماً يومياً يؤرق المواطن الذي بات يتحمل أعباء إضافية مؤكداً على اتخاذه تدابير يصار إلى تنفيذها بحق السائق المخالف وغير الملتزم بفرض غرامات مالية إضافة إلى حجز السرفيس كما سيتم العمل على تأمين باص نقل داخلي بالتنسيق مع السيد المحافظ، فيما بين رئيس نقابة النقل البري السيد أحمد نجار أن كلاً من المواطن والسائق يقعان في بوتقة واحدة من المعاناة والتشكي مشيراً أن السائق بات يتكبد تكاليف إضافية فيما يخص ارتفاع أسعار قطع التبديل والغيار إضافة إلى الإطارات التي ارتفعت أسعارها ارتفاعاً خيالياً وأسعار الزيت وغيره مع بقاء أسعار المازوت على حالها ولكن المخصصات ﻻ تكفي وهذا كله ينعكس سلباً على كل من الراكب والسائق.
ولفت نجار أنهم كنقابة يقع على عاتقها نقل معاناة السائقين للجهات المختصة حيث تم رفع كتاب لتعديل ورفع أجور التعرفة عن طريق لجنة التموين وعضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في المحافظة إلى المديرية المركزية في دمشق حيث أن البت في هذا القرار شأن مركزي.
نجود سقور