الوحدة: 8- 6- 2020
عندما يحقق المشروع الهدف الذي وجد من أجله يكون النجاح حليفه ولعل السوق الشعبي في بانياس أحد هذه المشاريع خاصة وأن الإقبال عليه بات جيداً وفي جولة لجريدة الوحدة ضمن السوق التقينا بعض المواطنين:
السيدة أم عبد الله قالت هناك فرق واضح في الأسعار لذلك اعتمد حالياً على هذا السوق و لكن هناك مشكلة المواصلات ونتمنى أن يوجد لها حل.
كذلك قالت السيدة ميساء بأن السوق جيد وفيه كل ما يحتاجه المواطن و بأسعار منافسة.
أما السيد محمد بلال فقال: على الرغم من الميزات الإيجابية العديدة للسوق إلا أن عدم توفر المواصلات ستشكل عائقاً حقيقياً، بالإضافة لوجود سوق آخر في ساحة البلدية لذا نتمنى أن يتم جمع سوق الخضار هنا ليكون هناك باب المنافسة وبالتالي سيكون هناك فرق في الأسعار.
بعدها التقينا رئيس مجلس مدينة بانياس المهندس بشار حمزة ونقلنا له هذه الاقتراحات فأكد المهندس بشار أن السوق يتمتع بكافة الشروط ليكون سوقاً مميزاً من حيث الإنارة والصرف الصحي والمياه، ويتكون السوق من ١٦٠ محلاً بالإضافة إلى ٥٠ ( بسطة) مخدمة بالشمسيات اللازمة لحماية البائع و البضائع، ونوه حمزة أن العمل بدأ بالسوق منذ صدور التعليمات الحكومية بإنشاء الأسواق الشعبية حيث قام مجلس المدينة بتجهيز السوق بكل ما يحتاجه بهدف تشجيع الإخوة المزارعين لبيع منتجاتهم في السوق، و بالفعل بدأ المزارعون بالتوافد إلى السوق وعرض منتجاتهم حيث بدأ السوق ب ٢٥ محلاً وبسطة وحالياً وصل العدد إلى ٤٨ وهو عدد قابل للزيادة، كما يوجد فرع للمؤسسة السورية للتجارة يقوم ببيع الخضار والمعلبات والمواد المقننة بالإضافة لتواجد الرابطة الفلاحية لبيع الخضار والفواكه والبيض، ومؤخراً تم افتتاح محل لبيع الفروج والبيض بسعر الجملة بالإضافة لمحال الألبسة والأحذية و بعض المعامل التي تبيع منتجاتها في السوق وكذلك معامل المنظفات.
وأضاف الأستاذ بشار أن مجلس مدينة بانياس وبدعم من السيد المحافظ قام مؤخراً بشراء الخضار والفواكه من حسابه الخاص وبيعها للإخوة المواطنين بسعر الشراء، وفي إجراءات لاحقة يسعى المجلس إلى السماح لخطوط النقل الداخلي بالمرور بجانب السوق نزولاً عند رغبة المواطنين.
رنا ياسين غانم