الوحدة: 7-6-2020
بسواعد وخبرات أبناء الوطن تذلل الصعاب، وقد أثبت ذلك عمال شركة توليد الكهرباء في بانياس لأكثر من مرة معبرين عن حبهم لوطنهم وتفانيهم بالعمل متحدين العقوبات المفروضة على بلدنا ليبقى العمل مستمر، وفي لقاء الوحدة مع مدير الشركة العامة لتوليد الكهرباء في بانياس المهندس نذير دنورة بيّن الخطط السنوية للشركة والإجراءات المتخذة لحماية العمال، وأشار أن خطة الإنتاج لعام ٢٠٢٠ تبلغ 3.5 مليار كيلو واط ساعي وقد تم إنتاج ١,١٦٨ مليار كيلو واط ساعي لغاية ٣١ أيار لتكون نسبة التنفيذ عن كامل العام ٣٣,٤٤% ، أما بالنسبة للخطة الاستثمارية فإن إجمالي الخطة الاستثمارية هو 1323889000 ليرة، منها 1308500000 ليرة لإعادة تأهيل وتحويل المجموعة الغازية طوارئ (34) م.واط للعمل على الغاز إضافة إلى المازوت، كما بلغ الإنفاق الفعلي على بند المشاريع الخدمية المساعدة لغاية ٣١ أيار من العام الحالي 8312880 ليرة.
وعن تدريب العمال قال المهندس نذير: هناك تدريب داخلي (دورات) بشكل دوري على (الحاسب- تشغيل- صيانة) بالإضافة لدورات خارجية وكانت آخر دورة في تشرين الثاني من عام ٢٠١٩ في إيران ولكن بسبب الظروف الحالية تم التخفيف من الدورات الخارجية، ونوه إلى أن التدريب أساس العمل لما له دور كبير في زيادة خبرة العمال، وعن حماية العمال أكد وجود بدلات أمن صناعي وتتضمن (الخوذة- بدلة عمل شتوية وأخرى صيفية- حذاء واق من الصدمات- أحزمة الأمان- القناع) وذلك لضمان سلامة العمال، أما بالنسبة لسلامة البيئة تقوم الشركة العامة لتوليد بانياس بعمليات التنظيف للتجهيزات (غسيل مسخنات الهواء الدوارة وغيرها من التجهيزات) والتي تخفف من التلوث كما تم تركيب وحدة تناضح عكسي في عام ٢٠١٦مهمتها معالجة المياه مما يؤدي إلى الحد الكبير من استخدام المواد الكيميائية.
وأكد المهندس دنورة أن أكبر صعوبة تواجه العمل هي التقادم الزمني لمجموعات التوليد وعدم إجراء صيانات مستحقة غير متاحة حالياً بسبب عدم إمكانية تأمين القطع التبديلية اللازمة لإجراء هذه الصيانات وعدم إمكانية استقدام خبراء من الشركات الصانعة بسبب العقوبات والحصار المفروض على بلدنا ورفض هذه الشركات التعامل معنا، فالمجموعات الأولى والثانية تم وضعهما بالخدمة عام 1882 والمجموعات الثالثة والرابعة عام 1989 والمجموعات الغازية الأولى والثانية عام 2010.
رنا ياسين غانم