ماذا عن الإجراءات الحجرية لتصدير الحمضيات؟

الوحدة: 7-6-2020

 


 

أكد رئيس دائرة الوقاية باللاذقية، الدكتور المهندس إياد محمد،  أنّ إنتاج الحمضيات في سورية يشكل 5% من قيمة الإنتاج الزراعي الوطني و1.3 % من إجمالي الناتج الوطني، وفي عام 1997 كانت حصة الحمضيات تساوي 20 % من إجمالي أرباح تصدير الخضار والفواكه و1.9 % من الإجمالي المحلي لأرباح صادرات البضائع.

وفي موسم 1997 / 1998 كانت حصة سورية من إجمالي الإنتاج العالمي للحمضيات الذي وصل إلى (90) مليون طن، تساوي 0.8%.

وقال د. محمد: إن قضية التصدير يمكن النظر إليها باعتبارها قضية أمن وطني نظراً لما تعكسه من آثار إيجابية على المزارعين والمنتجين وعلى الاقتصاد الوطني ككل ولذلك قد يكون من المرغوب فيه العمل على الحفاظ على تسويق الحاصلات السورية عالمياً وذلك بمراعاة الآتي:

– أن تكون هناك سياسة موحدة ومتكاملة لتشجيع الصادرات السورية خصوصاً بالنسبة للمحاصيل والمنتجات التي تتمتع فيها سورية بميزة نسبية وتزيد فيها المقدرة التنافسية وإزالة كافة العوائق التي يمكن أن تؤثر على ذلك.

– تحقيق التوازن في السعر وبما يحقق مصلحة المنتج وبحيث لا يكون سعر محصوله متدنياً للغاية، وكذلك مصلحة المواطن وبحيث لا يحصل على السلعة بسعر مرتفع وهو ما يمكن أن يتحقق من خلال التوازن بين الصادرات من جانب واحتياجات السوق المحلي من جانب آخر.

– أن يكون هناك دور واضح للحكومة في تشجيع الصادرات السورية وألا يترك الأمر للقطاع الخاص وحده، بل تقوم الحكومة باتباع سياسة واضحة لتشجيع الصادرات ويمكن أن يكون هناك دور متميز في وفتح أسواق جديدة للتصدير من خلال الاتفاقيات الثنائية وبما يحقق مصلحة المواطن السوري والمنتج والاقتصاد الوطني.

 وأضاف: نظراً لأهمية المحصول وحجم اليد العاملة فيه أقر مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ 18-11- 2018 حزمة من الإجراءات الجديدة لتسويق موسم الحمضيات ودعم إنتاجه وتسويقه محلياً وخارجياً تتعلق بدعم الشحن والنقل وتتضمن قيام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات بدعم الحاويات المصدرة بحراً بمبلغ 1600 دولار لكل شاحنة وحاوية وقيام وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدعم عمليات نقل وتسويق الحمضيات وتوفيرها في الأسواق المحلية بأسعار مناسبة وتصدير الفائض منها.

وفي السياق ذاته وافقت محافظة اللاذقية على تزويد مشاغل الفرز والتوضيب المرخصة بحاجتها من المازوت وتقديم تسهيلات إضافية عند تحميل الحاويات والفحص بما يضمن الحفاظ على ثمار الحمضيات التصديرية.

متطلبات التصدير أن تكون ثمار الحمضيات قد بلغت درجة مناسبة من النمو والنضج آخذين بعين الاعتبار الصفات الخاصة بكل صنف ووقت و اختلاف مناطق الإنتاج.

يحدد نضج الثمار الحمضيات لكل صنف على حدة وفقاً للمعاير التالية:

– الحد الأدنى للعصير

– الحد الأدنى لمحتوى المواد الصلبة الذائبة (أي الحد الأدنى لنسبة السكر)

– الحد الأدنى لنسبة السكر- الحموضة.

– درجة التلون

يجب أن تكون درجة تلون ثمار الحمضيات متناسبة مع النمو والنضج الطبيعيين لها وصولاً الى التلون المثالي للصنف الذي تنتمي إليه في جهة المقصد، مع مراعاة الوقت الذي قطفت فيه و المنطقة التي زرعت فيها.

 تصنف ثمار الحميات في ثلاث درجات وفقاً لما يلي:

الدرجة الممتازة: يجب أن تكون ثمار الحمضيات المصنفة في هذه الدرجة من النوعية الممتاز عالية الجودة، ومطابقة لمواصفات الصنف الذي تنتمي إليه من حيث الشكل والمظهر الخارجي والنمو واللون، وخالية من العيوب باستثناء بعض العيوب السطحية الطفيفة جداً التي لا تؤثر على المظهر العام للمنتج أو على مستوى جودته او نوعية حفظه أو عرضه في العبوة.

الدرجة الأولى: يجب أن تكون ثمار الحمضيات المصنفة في هذه الدرجة جيدة وتتمتع بالمميزات الخاصة بالصنف أو النوع التجاري الذي تنتمي إليه.

ويمكن السماح بالعيوب البسيطة التالية على أن لا تؤثر في المظهر العام للثمار وجودة حفظها وعرضها في العبوة:

– عيب بسيط في الشكل.

– عيوب بسيطة في اللون متضمنة حروق الشمس الطفيفة.

– عيوب بسيطة في القشرة غير مؤثرة في اللب.

– عيوب سطحية بسيطة.

– عيوب بسيطة ملتئمة لأسباب ميكانيكية مثل التلف الناتج عن حبات البرد أو الاحتكاك أو الرضوض الناجمة عن عمليات النقل والتوضيب.

–  انفصال جزئي للقشرة عند عنق الثمرة بالنسبة لسائر أنواع ثمار اليوسفي.

الدرجة الثانية: تشمل هذه الدرجة ثمار الحمضيات التي لا تفي باشتراطات الدرجتين الممتازة والأولى ولكنها تفي بالحد الأدنى من المتطلبات المحددة سابقاً (متطلبات النضج)  ويمكن قبول العيوب التالية بشرط أن تحتفظ ثمار الحمضيات بخصائصها الأساسية من حيث مستوى جودتها، ونوعية حفظها، وعرضها.

– عيب في الشكل.

– عيوب في اللون متضمنة حروق الشمس الطفيفة.

– عيوب في القشرة غير مؤثرة في اللب.

 أما المعايير المتبعة في مجال التسويق ومراقبة الجودة التجارية في عرض المنتج:

– التجانس  في نفس النوع والصنف والجودة والحجم والنضج ويجب أن تكون الثمار المصنفة في الدرجة الممتازة متجانسة من حيث اللون أيضاً.

– التعبئة في عبوات مناسبة تضمن لها الحماية اللازمة، وأن تكون المواد المستخدمة داخل العبوات جديدة ونظيفة ومن نوعية لا تسبب أي تلف خارجي أو داخلي للمنتج ويسمح باستخدام الملصقات والأوراق شرط أن تكون عملية الطبع أو اللصق تمت بأحبار أو أصماغ غير سامة، وتثبت اللاصقات على المنتج بحيث لا تترك أي أثر صمغ- عيوب على القشرة- عند ازالتها، ويسمح بتغليف الثمار بورق جاف عديم الرائحة، ويمنع استخدام أي مادة تتفاعل أو تؤثر على ثمار الحمضيات وخصوصا بالطعم أو الرائحة.

– الملصق: تكتب المعلومات على جانب واحد وبخط واضح وبوسيلة غير قابلة للإزالة على الجهة الخارجية للعبوة.

وتتضمن البيانات، اسم القائم على عملية التعبئة أو الإرسال أو الشحن، العنوان أو رمز موثق رسمياً من قبل السلطات.

– طبيعة المنتج: يجب ذكر الاسم الشائع للنوع إذا كان المنتج معبأ غير واضح بالشكل المرئي لخارج العبوة وذكر النوع إلزامي لكل من صنفي ساتزوما وكليمنتين، كذلك ذكر إذا كان الصنف يحتوي على أكثر من 10 بذور / ثمرة، وأما ذكر الصنف لكل من (البرتقال – الماندرين- الساتزوما- الكليمنتين) فاختياري.

ويتم تأشير الكريفون وسائر مهجنات النوع والبوميلو وسائر مهجنات النوع بإشارة زهرية أو حمراء في المكان الملائم.

الإجراءات الحجرية لتصدير الحمضيات (فحص الإرسالية):

  • تعقيم الطبالي الخشبية وفق المعيار /15/.
  • حرارة براد التصدير 4 درجة مئوية.
  • صناديق التعبئة بلاستيك أو كرتون مقوى.
  • خالية من الأمراض (أعفان) ومن الحشرات (يرقات ذبابة الفاكهة، حشرات قشرية) أو أية آفة بالقوائم الحجرية.
  • خالية من الأعقاب والأوراق (حسب البلد المستورد).
  • عدم وجود مواصفة قياسية سورية لتصدير الحمضيات رغم وجود مشروع قرار لذلك.

ختم الطبالي: يتم تختيم البالتات الخشبية بختم المعيار الدولي رقم 15 لتدابير الصحة النباتية الخاص بمعاملة مواد التعبئة الخشبية في التجارة الدولية، والمصرح به من جهة منظمة الأغذية والزراعة التابعة لهيئة الأمم المتحدة، الطبالي الخشبية، أخشاب فرش السفن، الصناديق الخشبية، كتل التعبئة الخشبية، البراميل الخشبية، العلب وألواح التحميل، زوايا المنصات.

وأوضح د. محمد أن تجارة المواد التي يتم تعبئتها في طرود خشبية (طبالي، سطحات) خشبية تنطوي على أخطار بالغة للدول المستورِدة تتمثّل في الآفات والأمراض الموجودة داخلَ الطبالي الخشبية أو عليها، أو تلك التي قد تحملها المواد الخام الخشبية وغيرها، والتي قد تنتقل من الدول المصدِّرة إلى الدول المستورِدة، ومن أجل تقليص المخاطر الناتجة عن الطرود الخشبية قدر الإمكان، فقد تم وضع معيار لتعقيم وختم  تلك الطبالي قبل نقلها إلى أماكن التصدير، المعيار  15 وقد وضع هذا المعيار من قبل الاتفاقية الدولية لوقاية النبات (IPPC )، ويُلزِم المعيار إجراء تعقيم، معالجة لمواد التعبئة الخشبية قبل نقلها وذلك بالمعالَجة الفيزيائية (بالحرارة) أو الكيماوية (بغاز بروميد الميثيل).   XX – كود الدولة (SY  في سورية).

خديجة معلا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار