الوحدة: 4-6-2020
منذ بداية وضع الصراف العقاري الوحيد في مدينة القرداحة وريفها في الخدمة إلى الآن، والناس تشكو منه، فهو دائماً خارج الخدمة، إما بسبب عدم تزويده بالرواتب أو لانقطاع الكهرباء أو لعدم وجود شبكة أو لصيانة الأعطال الطارئة أو….
تعددت الأسباب والشكاوى منه والنتيجة واحدة (لا حياة لمن تنادي)، ويتساءل المواطنون هل من المعقول أن البنك العقاري بجلالة قدرة وفوائد قروضه الضخمة عجز عن إيجاد حل يوفر على المواطنين عناء رحلة البحث لقبض رواتبهم إلى مدينتي جبلة أو اللاذقية طوال الفترة الماضية، واضافوا متسائلين: لما لم ترفد مدينة القرداحة بصراف آخر واحد على الأقل أسوة بمدينتي جبلة واللاذقية وخاصة أنه تم الحديث في الفترات السابقة القريبة عن دخول عشرات الصرافات الحديثة في الخدمة في كلا المدينتين؟
بدورنا حملنا هذه التساؤلات وسألنا في مكتب المصرف العقاري الموجود في مبنى بلدية القرداحة عن الاسباب وهل من حل قريب يستبشر المواطنون به؟
السيد أكرم محمد مدير المكتب أجابنا مشكوراً بأن المكتب يتبع لفرع تشرين في اللاذقية وبأن الإدارة تعمل على تركيب صراف جديد ضمن بهو البلدية خلال الأيام القليلة القادمة، أما بالنسبة للصراف الآلي القديم، فقد أشار أنه يتبع لفرع جبلة وإلى الآن لم تتم إجراءات التسليم بين فرع جبلة وفرع تشرين الذي يتبع المكتب له.
وعن عمل المكتب الذي أحدث في بداية هذا العام في القرداحة لفت السيد أكرم إلى أنه تم خلال شهر أيار الماضي صرف ١٥٠٠ شيك رواتب للمتقاعدين منها المنح التي تم منحها للمصابين وجرحى الحرب الذين وطنوا حساباتهم لدى البنك العقاري كما تم تسديد٨٠٠ قسط عقاري وبالنسبة للإيداعات فقد بلغت خلال أيار ١٣٠٠ إيداع.
ولفت في نهاية حديثه ألى أنه سيتم البدء بفتح حسابات ودائع قطاع خاص بخصوص عمليات البيع والشراء للعقارات والمركبات ورواتب أسر الشهداء في القريب العاجل.
سناء ديب