الوحدة : 1/6/2020
رغم كل التسهيلات والدعم الذي تقدمه الدولة من خلال مؤسساتها ومديرياتها للفلاحين، إلا أن التحديات كبيرة، والهموم كثيرة، يعانيها فلاحو مشقيتا كما غيرهم من الفلاحين في معظم المحافظة، لكن أكبرها وأتعسها هو الري، رغم وقوعها على البحيرات والآبار، فالأعطال كثيرة والانقطاعات تمتد لشهور ليكون تدهور المحصول.
في لقائنا مع المهندسة ريماس جوني، رئيسة الوحدة الإرشادية بمشقيتا أشارت بأن بعض الفلاحين يقصدون الوحدة لاستشارة أو طلب دعم ومنحة يستفيدوا منها لأجل زراعاتهم وتحسينها، ونقوم بجولات على المزارع وندوات فيها الإرشادات كما كان مؤخراً البيان العملي حول تركيب شبكة الري بالتنقيط في قرية ماخوس عند توزيع المنح وفيها شبكة ري بالتنقيط، حيث تم توزيع ثلاث منح لإنبات الشعير بالتعاون مع undp والمنحة مدتها عشرة أشهر بدأت منذ شهر تشرين الماضي وتنتهي في شهر آب، وصل عددها 248 منحة موزعة على قرى (ماخوس، وادي الرميم، الصفصاف، الطارقية، سولاس) وهي عبارة عن بذار شتوي يتضمن (بصل، فول، بازلاء، خس، سبانخ) وبطاقة غذائية تشحن كل شهر بقيمة 25ألف ليرة سورية واليوم وصلت بقيمتها 43200 ليرة سورية مع شبكة ري بالتنقيط وسماد ذواب أيضاً.
كما تم توزيع 50 منحة حديقة منزلية منذ عامين إلى اليوم موزعة بين قريتي مشقيتا وماخوس شملت بالدرجة الأولى ذوي الشهداء والجرحى وهي عبارة عن بذار شتوي وكيس سماد ذواب.
وفي أعمال أخرى تقوم الوحدة الإرشادية بإعطاء قسائم للمزارعين الراغبين بزراعة الحمضيات والزيتون أو أي نوع من الأشجار المثمرة ليحملوا القسيمة إلى المشتل حيث يقومون باستلام الغراس التي يبغونها.
تقوم الوحدة الإرشادية بالتعاون مع مديرية الزراعة سنوياً بحملة مكافحة لمرض عين الطاووس حيث تؤمن المديرية المرش والمحروقات والمبيد للمزارعين ونقوم بتنظيم جدول بالتنسيق مع المزارعين الراغبين بالرش حيث قمنا برش 340 دونماً من وحدة مشقيتا هذا العام.
كما نزود أصحاب الجرارات الزراعية بورقة أو كتاب لتعبئة آلياتهم من الكازيات وحسب توفر المازوت .
هدى سلوم