الأحد 31- 6- 2020
في أشد الأوقات حرارة، وفي الوقت الذي يفترض الالتزام بشروط النظافة، وفي أواخر شهر رمضان تم قطع المياه عن معظم أحياء مدينة اللاذقية، وقد استمر القطع في بعض الأحياء أربعة أيام متواصلة في ظل ما أشرنا إليه من حاجة للمياه وحسب الأهالي إنها ليست المرة الأولى التي يتم قطع المياه في ذروة الحر أو قبيل الأعياد وما شابه، وإنما صار الأمر مكرراً، حيت يتم التعدي على خطوط المياه وفي جولة اطلاعية على الصفحة الرسمية للمؤسسة العامة للمياه في اللاذقية نجد أنها وبقرار رسمي من المؤسسة قد أزالت التعديات أكثر من عشر مرات خلال عشرين يوماً، والسؤال هنا: لماذا تبقى هذه اللعبة كما القط والفأر، وإلى متى خطوط المياه مستباحة، ولماذا لا يتم إقرار عقوبات رادعة للحدّ من هذه الظاهرة التي تؤرق العاملين في مؤسسة المياه والمواطنين في آن معاً؟ وإليكم بعضاً من أخبار مؤسسة المياه حول إزالة التعديات حيث تمت إزالة التعديات على خط الضخ باتجاه محطة سلورين في منطقة القبو وبستان الباشا، وتم تنظيم الضبوط بحق المخالفين، وتنظيم (15) ضبط مخالفة، وإزالة (25) وصلة مخالفة، وذلك يوم السبت 23/5/2020
كما تم العمل على إزالة التعديات على خطوط الجر الرئيسية وتم تنظيم الضبوط بحق المخالفين: تنظيم (27) ضبط مخالفة على خطوط الجر (الأول والثاني والثالث) وذلك خلال الفترة من1 /5/2020 ولغاية 20/5/2020 وذكروا أيضاً أنه تم العمل على إزالة التعديات على خطوط الجر، وتم تنظيم الضبوط بحق المخالفين:
تنظيم (9) ضبوط مخالفة، إزالة (37) وصلة مخالفة، غرامة عدد (3) سقاية مزروعات وذلك في الأسبوع الثالث من شهر أيار عام 2020، وتم العمل أيضاً على إزالة التعديات على خطوط الجر، وتم تنظيم الضبوط بحق المخالفين وعددها:
(14) ضبط مخالفة، وذلك خلال الأيام الخمسة الأولى من شهر أيار عام 2020
وتم كذلك العمل على إزالة التعديات على خطوط الجر الرئيسية وتم تنظيم الضبوط بحق المخالفين وتنظيم (8) ضبوط مخالفة على خط الجر الثالث وذلك خلال الأسبوع الثاني من شهر أيار، وقبلها بأيام وتحديداً في أواخر شهر نيسان ذكرت صفحة المؤسسة العامة لمياه الشرب في اللاذقية أنه تم العمل على إزالة التعديات على الشبكة العامة ضمن أراض زراعية في منطقة عرب الملك في ريف جبلة
وتم تنظيم الضبوط بحق المخالفين وعددها: (17) ضبط مخالفة وإزالة (37) وصلة مخالفة وذلك خلال الأسبوع الأخير من شهر نيسان عام 2020، وهناك المزيد من التعديات قبلها وبعدها وكأن جهد العاملين لا يساوي شيئاً وتكاليف القطع والوصل، والأهم هو حرمان الأهالي من مياه الشرب في أمس الحاجة إليها لدرجة أن العديد من الأحياء استعانت بصهاريج فوج الإطفاء لتخفيف آثار نقص المياه في الأحياء السكنية ونعود ونكرر لو كانت هناك عقوبات رادعة كتلك التي تنفذ عند ضبط استجرار التيار الكهربائي لما تطاول السادي والغادي على خطوط تغذية المياه وحرموا الأهالي منها.
هلال لالا